ذكر سكان ومصادر عسكرية أن طائرات مجهولة استهدفت قاعدة تديرها فصائل مسلحة مدعومة من إيران في محافظة دير الزور بشرق سورية قرب الحدود العراقية، حيث وسعت طهران نطاق وجودها العسكري العام الماضي.
وقالوا إن الضربات وقعت جنوب بلدة الميادين على نهر الفرات والتي أصبحت قاعدة كبيرة لعدد من الفصائل المسلحة الموالية لإيران، ومعظمها من العراق، منذ طرد مقاتلي تنظيم داعش قبل أربعة أعوام تقريبا.
ونقلت «رويترز» عن سكان من المنطقة بأن مقاتلي الفصائل المسلحة المدعومة من إيران الذين كانوا يجوبون الشوارع وضعوا في حالة تأهب قصوى وأن سيارات الإسعاف شوهدت وهي تسير مسرعة نحو الأطراف الصحراوية للمدينة بعد سماع دوي عدة انفجارات. وقال أحد السكان لـ«رويترز» في رسالة نصية «عناصر مذعورة للميليشيات الإيرانية تطلب من المارة وأصحاب السيارات إخلاء وسط المدينة».
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن استهدافا جويا مجهولا على غرب الفرات أسفر عن تدمير منصات صواريخ أرض - أرض إيرانية الصنع، وإصابة 12 على الأقل من أفراد الفصائل الموالية لإيران.
وأشار المرصد السوري إلى أن الفصائل التابعة لإيران كانت قد نصبت منصات الصواريخ بمنطقة المزارع الواقعة ببادية الميادين، والتي وصفها بأنها تعد «أكبر تجمع للميليشيات في المنطقة».
وكان المرصد قد أشار خلال الساعات الماضية إلى انفجارات عنيفة عند الحدود السورية - العراقية، قرب البوكمال، نتيجة قصف من طائرة مجهولة، فيما لم تشر المعلومات الأولية إلى وقوع قتلى.