بدأت القوات الكردية في شمال شرق سورية امس العمل على مطاردة عناصر مجموعة تابعة لتنظيم داعش هاجموا سجن غويران، غداة نجاحها في استعادة السيطرة عليه، فيما دعت مجموعات حقوقية إلى توفير مساعدة عاجلة للجرحى من السجناء.
وافادت قوات سورية الديموقراطية (قسد) في بيان امس بأن وحداتها «كشفت خلال عملية التمشيط وجمع المعلومات عن جيوب إرهابية مموهة ضمن المهاجع الشمالية للسجن».
ورجحت أن «ما بين 60 و90 مرتزقة يتحصنون» في هذا القسم من مبنى السجن، مشيرة إلى أنها «وجهت نداء للاستسلام الآمن لهؤلاء».
وفي بيان آخر أصدرته ليلا، ذكرت القوات الكردية أنها «تلاحق خلايا إرهابية نائمة لداعش في الريف الغربي الجنوبي على أطراف مدينة الحسكة».
من جهة اخرى، أعلن الجيش الأردني امس أنه قتل 27 مهربا لدى محاولتهم اجتياز الحدود من سورية الى المملكة بإسناد من مجموعات مسلحة، وهو أكبر عدد قتلى يسقط في إطار عمليات إحباط تهريب مخدرات عبر الحدود التي تكثفت خلال الأشهر الأخيرة.
وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ـ الجيش العربي في بيان نقلته وكالة الانباء الاردنية (بترا)، انه تنفيذاً لتوجيهات رئيس هيئة الأركان المشتركة بتغيير قواعد الاشتباك قامت المنطقة العسكرية الشرقية فجر امس، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بعمليات نوعية متزامنة على عدة واجهات ضمن منطقة المسؤولية، أحبطت من خلالها محاولات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وقال المصدر إنه تم تطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها حديثا مع المهربين الذين كانت تساندهم مجموعات أخرى مسلحة، ما أدى إلى مقتل 27 شخصا وإصابة عدد من المهربين وفرارهم إلى العمق السوري، وبسبب صعوبة الظروف الجوية وتراكم الثلوج، تم اجراء تفتيش أولي للمنطقة، وعثر على كميات كبيرة من المواد المخدرة.