إلى جانب الشخصيات السياسية المعروفة التي شاركت في أول مؤتمر للمعارضة السورية في دمشق، أمس الأول، لفتت مشاركة مجموعة من الفنانين والممثلين السوريين الذين حضروا اللقاء الأول من نوعه، كالمخرج مأمون البني والممثل عباس النوري الذي حضر على نحو مفاجئ، ثم غادر مسرعا. ونقلت صحيفة «الأخبار» اللبنانية لقاءات مع عدد من أهل الدراما السورية، حيث انطلق المؤتمر بدموع ذرفها المشاركون أثناء الافتتاح على وقع النشيد الوطني السوري، ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.
من جهته، أكد الممثل سعد لوستان بحسب الصحيفة، أن حضوره جاء تلبية لدعوة أصدقاء له من المعارضة. وقد أتى ليعزز الموقف الذي اتخذه منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سورية. أما الممثلة لويز عبدالكريم، فقالت لـ «الأخبار» إن مشاركتها في المؤتمر تنبع من واجبها كمواطنة «ترفض العنف وتساند الحراك السلمي».وعلى الطاولة نفسها، جلست الكاتبة ريما فليحان، التي طالها التخوين والتهديد بعدما صاغت نداء أطفال درعا الشهير. وقالت: «بوجودي هنا، أعبر عن انتمائي إلى هذا الشعب بكل أطيافه وانتماءاته. وهذا اللقاء يمثل نقطة تحول جديدة في تاريخه».