افادت مصادر رسمية لبنانية امس بأنه تم الافراج عن احد المخطوفين اللبنانيين الـ 11 في سورية منذ مايو وقد وصل الى تركيا.
من جهته تمنى ميقاتي على الجانب التركي مواصلة الجهود لاطلاق جميع اللبنانيين واقفال هذا الملف نهائيا.
واعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في بيان ان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ابلغه بالافراج عن الرهينة اللبناني حسين علي عمر الذي وصل الى تركيا.
في هذا الوقت بثت قناة الجزيرة مقابلة مع المخطوف اللبناني في سورية حسين عمر بعد اطلاق سراحه حيث اكد ان الخاطفين كانوا ينقلون المخطوفين اللبنانيين الى مناطق آمنة عند قصف منطقة اعزاز التي كانوا فيها.
وشكر عمر الثوار السوريين مشيرا الى« اننا كنا ضيوفا لا مخطوفين ولم يوجه لنا احد اي اهانة كما انهم لم يحجزونا يوما ولم نر الا سوريين وكلهم من منطقـــة اعـــزاز وهــم يطالبـون بالحرية».
وطلب من الشعب اللبناني والشعوب العربية ان تدعم الشعب السوري المظلوم والوقوف الى جانب الجيش السوري الحر.
الى ذلك اعلن المتحدث باسم ثوار اعزاز محمد نور في بيان باسم المجموعة الخاطفة للبنانيين في سورية انه استجابة لطلب مستشار رئيس الوزراء التركي وهيئة علماء المسلمين في لبنان وخصوصا رئيس الهيئة حسن قطرجي، قررنا الافراج عن حسين علي عمر وتسليمه للاتراك تأكيدا على حسن النوايا ولكن هذا لا يلغي ما جاء في البيان الاول من مطالبة حزب الله بتحديد موقفه من الثورة السورية وسيتم تحديد مصير باقي الضيوف بعد ايصال رسائل الى كل دول جوار سورية وباقي الدول العربية لتعريفهم بحقيقة الثورة السورية في الداخل.
وفي سياق متصل اعلن مصدر امني ان الجناح العسكري لعائلة آل المقداد في لبنان افرج عن عشرة من السوريين الذين اختطفوهم الاسبوع الماضي ردا على خطف حسان سليم المقداد في دمشق.
واكد المصدر ان اربعة سوريين فقط لا يزالون قيد الاعتقال لدى آل المقداد وهم حماد رجب علاوشي من دير الزور، ابراهيم يحيى الأحمد من منبج، قاسم محمد دسوقي من ادلب وماهر مصطفى عبود من ادلب.
ويعتبر آل المقداد ان هؤلاء الأربعة هم متعاونون مع الجيش السوري الحر وخصوصا حماد علاوشي الذي يعد محركا للناشطين السوريين المتعاونين مع الجيش الحر في الداخل السوري.