ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أنه في ظل العنف المحتدم في منطقة الشرق الأوسط والمتركز بشكل خاص على التطرف الديني، أظهرت المعارضة السورية اعتدالا نسبيا في وجهات النظر بشأن القضايا الإسلامية وفقا لما أظهره استطلاع رأي أجراه «المعهد الجمهوري الدولي» الأميركي.
كما أشارت الصحيفة الأميركية ـ في سياق مقال أوردته على موقعها الإلكتروني أمس ـ إلى أن المعارضة السورية أعربت عن دعمها أيضا للعديد من القيم الديموقراطية الأساسية، معظمها بشأن تطلعهم إلى الديموقراطيات الغربية التي كثيرا ما تلهمهم.
وأكدت أن البيانات والنتائج التي خلص إليها استطلاع الرأي تشير إلى أن معظم نشطاء المعارضة السورية أبعد ما يكونون عن التعصب أو التطرف الديني، كما أنهم يدعمون وبقوة التسامح الديني والمساواة القانونية، وحرية التعبير، بالإضافة إلى كتابة دستور مدني ينص على احترام كافة الأديان.
وأشارت إلى تطلع هؤلاء الناشطين إلى الاحتذاء بالنماذج الغربية أو الإسلام المعتدل كما هو في السياسية التركية، في حين أبدوا رفضهم التام للنموذج الإيراني على وجه الخصوص.