قررت اسرائيل استصدار أول ترخيص للتنقيب عن النفط في هضبة الجولان السوري المحتل لشركة يترأسها وزير اسرائيلي سابق.
وربطت صحيفة «جلوبس» الاقتصادية الموضوع بزيارة رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما الى تل أبيب نهاية الشهر الجاري، مذكِّرة بأن اسرائيل سبق أن صادقت على مشاريع بناء في شرقي القدس قبيل زيارة نائب الرئيس جو بايدن الاخيرة، في حين تقرر قبل ايام من زيارة أوباما المصادقة على أول ترخيص للتنقيب عن النفط في الجولان، الامر الذي قد يثير سخط الولايات المتحدة، كما حدث في موضوع القدس من قبل.
وأوصى مجلس النفط، التابع لوزارة الطاقة والمياه في اسرائيل بمنح الترخيص لشركة «جيني» التي يملكها مستثمرون يهود وأجانب معروفون، ويترأسها الوزير الاسرائيلي السابق ايفي ايتام.