قال اللواء سليم إدريس، رئيس أركان الجيش السوري الحر، إنه رغم إعلان الإدارة الأميركية أنها ستقدم «مساعدة عسكرية» للثوار، فإن واشنطن لم تتواصل مع هؤلاء حول تلك المساعدة حتى اليوم، بحسب موقع زمان الوصل. ونقل «ديلي بيست» عن إدريس قوله: ما زلنا ننتظر الدعم العسكري من الولايات المتحدة، التي لم تعلمنا بأي شيء عن هذا الدعم.. لم نسمع مباشرة ورسميا أي معلومات من الولايات المتحدة حول هذا الأمر.
وتابع: سمعت فقط من أصدقائي المقربين من الإدارة الأميركية، ونحن بانتظار أن نسمع من هذه الإدارة مباشرة. وكشف إدريس أنه التقى يوم 11 يونيو مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في أنقرة، بعد أن قررت الحكومة الفرنسية تقديم مساعدات عسكرية يوم 5 يونيو، وفقا لاثنين من المسؤولين الحكوميين ومصادر مقربة من إدريس. لقاء هولاند إدريس مهد لاجتماع أكبر وأشمل في غازي عينتاب بتركيا، جرى عقده في 13 يونيو وشمل إدريس، وسفير فرنسا في دمشق إريك شوفالييه، وسفير المملكة المتحدة جون ويلكس، وقادة من «الحر» قدموا من الجبهات الشمالية والشرقية والغربية، فضلا عن جبهة حمص.
وتم تنظيم اللقاء بين الحر والفرنسيين والبريطانيين، بدون مشاركة لافتة من الولايات المتحدة، التي اكتفت بإرسال موظف في الخارجية هو «مارك وارد»، أما السفير الأميركي لدى سورية روبرت فورد فلم يكن حاضرا.
ولفت إدريس إلى أن موسكو تزود نظام بشار كل 10 أيام بالسلاح والذخيرة، وأنها قدمت له منذ حوالي شهر، دبابات وطائرات جديدة. وأوضح إدريس: نحن بحاجة إلى أسلحة الأمس والآن، وليس غدا، لأن الوضع حرج في حلب.