أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن أمله في ألا يؤثر الخلاف مع موسكو حول ضمها شبه جزيرة القرم، على التعاون بشأن الجهود الدولية لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية.
كما أعرب كيري - في تصريحات نقلتها شبكة «يورونيوز» الأوروبية أمس أثناء تواجده في هولندا للمشاركة في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى - عن تمنياته في أن تستمر روسيا شريكا في هذه الجهود لحل الأزمة السورية.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان موسكو تعول على انتهاء عملية اخراج السلاح الكيميائي من سورية حسب الموعد، في منتصف العام الحالي، وذلك بحسب الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين روسيا واميركا وتجنب النظام السوري بموجبه ضربة عسكرية أميركية.
وقال لافروف خلال لقائه المدير العام لمنظمة حظر السلاح الكيميائي احمد ازوموجلو في لاهاي: «نحن على يقين أنه سيتم التقيد بالموعد وسيجري نقل كل شيء من سورية حتى منتصف العام» الحالي.
وأضاف موجها كلامه لازوموجلو: «نقدر مهنيتكم عاليا، فالعملية السورية تحتاج لمثل هذه المهنية، وانا سعيد بأن العملية تتقدم بشكل مرض». واشار لافروف الى امكانية زيارة ازوموجلو روسيا في ابريل المقبل مؤكدا: «بالطبع ننتظر زيارتكم الشهر المقبل».