قالت وسائل الإعلام الرسمية السورية ان الرئيس بشار الأسد شارك في صلاة عيد الفطر بجامع على مقربة من مكان سكنه في حي المهاجرين الواقع في شمال دمشق.
وبث التلفزيون صورا للأسد وهو يدخل جامع الخير، وكان في استقباله مفتي الجمهورية محمد بدر الدين حسون ووزير الأوقاف محمد عبدالستار السيد.
وشارك في الصلاة رئيس الوزراء وائل الحلقي ورئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ومحافظ دمشق بشر الصبان والأمين القطري المساعد لحزب البعث هلال الهلال وعشرات المواطنين الذين تهافتوا لإلقاء التحية ومصافحة الأسد عند نهاية الصلاة.
وبعد أداء الصلاة، ألقى الشيخ محمد شريف الصوان خطبة العيد التي أكد فيها سقوط «المؤامرة» التي استهدفت البلاد.
وقال الصوان في خطبته «اليوم تعيد الشام أمجادها فتدافع عن دين الأمة وعن عروبتها وعن فكرها عسكريا وفكريا وترد كيد المتآمرين عليها، نعم سقطت المؤامرة وانتصرت سورية لأن إرادة الشعب وتصميم قائده كانا سدا منيعا أذهل العالم بإرادته ووضوح رؤيته».
واعتبر ان «أعداء الأمة زرعوا بين أبنائها الفتن» و«مزقوا وحدتها بدعوى الطائفية»، و«فجروا قنبلة الفوضى من خلال الربيع العربي المزيف.
ووظفوا عملاءهم في المنطقة واستغلوا عاطفة الشعوب ومراهقة بعض التيارات الدينية من أجل تحقيق مشروعهم الذي يعبث بالعقول ويجعل أبناء الأمة الواحدة يتطاحنون فيما بينهم».