لندن ـ عاصم علي
كشفت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية أن عائلة مسلمة بريطانية من 12 فردا باتت بالكامل في مناطق «داعش» في سورية، وذلك بعد فترة على إبلاغ أقاربها الشرطة بتواريها عن الأنظار اثر زيارة لبلدها الأم بنغلاديش.
ووفقا للصحيفة، فإن العائلة المقيمة أصلا في منطقة لوتن القريبة من لندن، أعلنت انتقالها الى مناطق «داعش» في بيان لها مرفق بصور يظهر فيها الجد محمد عبد المنان يبتسم وإلى جانبه زوجته المنقبة.
وتضم العائلة ثلاثة أجيال أكبرهم عبد المنان (75 عاما) وأصغرهم حفيده (عام واحد)، وهو ما دفع التنظيم المتشدد إلى استخدامهم أداة للدعاية لسلطته والأراضي التي يسيطر عليها.
وتتزامن جهود التنظيم الاعلامية مع محاولات عديدة يبذلها مئات البريطانيين الذين انخرطوا في صفوفه، للعودة بعدما فوجئوا بالاختلاف الكبير بين النظريات والدعاية، وبين أرض الواقع، لاسيما الاستغلال الذي يتعرضون له من القادة العراقيين، وهم جميعا ضباط سابقون في الجيش العراقي المنحل.
وكشفت الصحيفة أيضا أن الشرطة البريطانية داهمت منزل العائلة المسلمة في لوتن، بعدما نجحت في إيقاف أحد أفراد العائلة، راجيا خانم (21 عاما)، في مطار هيثرو حيث منعتها من السفر الى تركيا. لكن الشرطة أفرجت لاحقا عنها.