حث الرئيس التركي رجب طيب اردوغان البرلمان أمس على رفع الحصانة القضائية «سريعا» عن نواب حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للمتمردين الاكراد وذلك بعد 3 ايام على اعتداء انقرة الانتحاري الذي نسبته السلطات الى المتمردين الاكراد. وصرح اردوغان امام نواب محليين في انقرة «علينا الانتهاء سريعا من مسألة الحصانة». واضاف «اعذروني لكنني لم اعد اعتبر اعضاء حزب يعمل على انه واجهة للتنظيم الارهابي على انهم عناصر شرعيون في الساحة السياسية»، مشيرا الى حزب العمال الكردستاني المحظور. ودعا مجددا الى توسيع نطاق تعريف الجرائم الارهابية لتشمل «الشركاء» من رجال السياسة والمفكرين والصحافيين، وكرر ان «الارهابيين ليسوا فقط من يشهرون الاسلحة بل ايضا من يحملون قلما». وفي سياق آخر، اعلنت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان مسألة انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي «ليست مطروحة» بعد رغم المحادثات الجارية لحلحلة المفاوضات العالقة حول هذا الملف في اطار اتفاق حول ازمة الهجرة. وصرحت ميركل امام النواب الالمان الذين اعرب عدد كبير منهم عن القلق من تقديم تنازلات كبيرة لانقرة بأن هذه المفاوضات اذا انطلقت مجددا ستكون «مفتوحة»، وعليه فإن «انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي ليس مطروحا» الآن.