تواترت معلومات من عدة مصادر بريطانية عن انضمام قوات عسكرية جديدة إلى المتقاتلين على ساحة المعركة السورية.
فقد كشفت صحف بريطانية أن قوات بريطانية عسكرية خاصة شاركت أكثر من مرة في مواجهات ضد تنظيم داعش إلى جانب «جيش سورية الجديد» الذي يسيطر على معبر التنف مع العراق في ريف حمص الشرقي.
وقالت صحيفة «التايمز» البريطانية إن عددا من «القوات الخاصة» في الجيش البريطاني يقاتلون على الخطوط الأمامية في مواجهة داعش في سورية.
ونقلت الصحيفة في تقريرها أمس عن قادة عسكريين أن هذه القوات تدافع عن «وحدة عسكرية» تابعة للثوار السوريين، تتعرض بشكل يومي لهجمات تنظيم داعش.
ورأت الصحيفة ذات الانتشار الواسع في بريطانيا، أن العملية تمثل أول دليل على مشاركة القوات البريطانية بشكل فعلي في سورية، وليس مجرد تدريب لقوات المعارضة في الأردن.
وبحسب أحد القادة العسكريين في جيش سورية الجديد «فإن القوات البريطانية كثيرا ما عبرت الحدود لمساعدتهم، وقامت ببناء دفاعات ومخابئ آمنة لهم».
يذكر إلى أن فصائل جيش سورية الجديد هي عبارة عن منشقين عن القوات الخاصة السورية تم تدريبهم من قبل بريطانيا واميركا.