تضاربت المعلومات حول منفذها، لكن المؤكد ان معسكرا للميليشيات التي تقاتل الى جانب النظام تعرض لضربة جوية اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
واذ نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصدر فيما يسمى «قوات الدفاع الوطني» الموالية، أن معسكر نبع الفوار التابع لها في محافظة القنيطرة تعرض لقصف اسرائيلي اسفر عن مقتل 3 اشخاص واصابة اثنين، لكن جيش الاحتلال رفض التعليق على هذه التقارير، بينما نقل راديو صوت اسرائيل عن مصادر أمنية نفيها أن تكون طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي قامت بقصف المعسكر.
ونقلت «فرانس برس» عن مصدر سوري ميداني في المعسكر انه قرابة الساعة 6 صباحا «شاهد العناصر المكلفون بحماية المعسكر ثلاثة شهب تتجه نحوهم قبل ان تدوى انفجارات متتالية».
واضاف «تبين ان ثلاثة صواريخ اسرائيلية معادية ضربت المعسكر واحدثت دمارا كبيرا، بعدما تسببت في انفجار مستودعات الذخيرة الموجودة في المقر».
وتسببت الانفجارات وفق المصدر ذاته «في اندلاع حرائق عملت فرق الاطفاء طويلا على اخمادها»، ما يرجح ارتفاع عدد القتلى الى اكثر من الارقام المعلنة.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان افاد من جهته بأن القصف الاسرائيلي استهدف مستودع اسلحة في المعسكر، من دون ان يتمكن من تحديد ما اذا كان ناجما عن قصف صاروخي او غارة جوية. غير ان صحيفة «جيروزاليم بوست» قالت على موقعها الإلكتروني ان الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على التقارير الإعلامية المشار إليها، قائلا انه لا يرد على هذه التقارير، فيما لم تؤكد الحكومة السورية أو تنفي الهجوم فور صدور تلك التقارير.