قالت تقارير إعلامية ان تدفق الحمضيات من سورية إلى الأردن بعد فتح الحدود بين البلدين خلق أزمة لمزارعي الحمضيات الأردنيين.
وقام مزارعون أردنيون بتحرك رمزي ألقوا فيه حمضياتهم في الشارع الرئيسي بالغور الشمالي، احتجاجا على تدفق الحمضيات السورية إلى الأسواق وبكميات قالوا إنها «هائلة»، رغم فائض الإنتاج المحلي.
وبحسب صحيفة «الغد» الأردنية، أكد المزارعون المحتجون أن السماح بتدفق المنتجات الخارجية إلى السوق المحلي أغرق السوق وأدى إلى كساد المنتجات المحلية وإلحاق الضرر والخسائر بالمزارعين، الأمر الذي دفعهم إلى التوقف عن قطف ثمارهم، بعدما فاقت تكاليف العمل الزراعي عوائده المالية.
واعتبروا أن فتح الحدود أمام البضائع السورية سيلحق خسائر فادحة بالقطاع الزراعي الأردني خاصة بمزارعي الحمضيات، مشيرين إلى أن وزارة الزراعة لا تولي هذه المسألة أي اهتمام رغم شكوى المزارعين المتكررة حول تعمد إغراق السوق المحلية بمختلف أصناف الحمضيات السورية، وبأسعار تقل عن سعر الكلفة للمنتج المحلي.
من جانبه، نفى الناطق الإعلامي في وزارة الزراعة الأردنية لورنس المجالي، أن يكون هناك إدخال حر للحمضيات السورية، مشيرا إلى أنها حتى وإن دخلت فهي بكميات بسيطة عبر أفراد وبشكل شخصي وبسياراتهم الخاصة، مؤكدا حرص الوزارة على حماية المنتج المحلي.