- انفجار في عفرين يوقع قتلى وجرحى
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن لقاء قريب بين فرق التنسيق التابعة للجيشين الإسرائيلي والروسي في موسكو حول سورية، قبل تحديد موعد للقاء بينه والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية أمس: تحدثت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واتفقنا على لقاء بعثات التنسيق التابعة للجيشين قريبا كما يبدو في موسكو، قبل أن نحدد موعدا للقاء بيني وبين الرئيس بوتين، كما اتفقنا على أننا سنلتقي فيما بعد.
وتابع: هذا يأتي بطبيعة الحال عقب المحادثات التي أجريناها في باريس وكانت مهمة جدا لضمان مواصلة التنسيق بين الجيشين الروسي والإسرائيلي المستمر منذ سنوات.
وأضاف: قلت للرئيس بوتين إننا سنستمر في سياستنا ولن نسمح لإيران بالاستقرار عسكريا في سورية، كما سنواصل العمل ضد الأسلحة الدقيقة في لبنان ونستكمل إحباط تهديد الأنفاق.
في سياق آخر، تمكن تنظيم داعش أمس من استعادة مناطق خسرها في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي يوم أمس الأول لصالح مسلحي قوات سورية الديموقراطية «قسد» التي يسيطر عليها الأكراد.
وقال مصدر في مجلس دير الزور المدني، التابع للمعارضة السورية، إن «مسلحي تنظيم داعش شنوا هجوما عنيفا على مواقع تقدمت إليها (قسد) في حي الحوامة غرب مدينة هجين، واستعادوا المناطق التي خسروها». أمس الأول.
وأكد المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لدعم «قسد» شنت «أعنف غاراتها أمس الأول وأطلقت مدفعية «قسد» مئات القذائف المدفعية والصاروخية وتمكنت من السيطرة على سوق هجين منطقة القوس وحي سنبل وسط تراجع لتنظيم داعش، إلا أن التنظيم استفاد أمس من الأحوال الجوية الغائمة والماطرة وغياب طيران التحالف، وقام باستقدام تعزيزات عسكرية وشن فجرا هجوما واستعاد المناطق التي خسرها، موقعا قتلى وجرحى في صفوف عناصر «قسد» الذين انسحب أغلبهم من مواقعهم».
إلى ذلك، قتل شخص وأصيب آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفرقة «السلطان مراد» التابعة للمعارضة، في مدينة عفرين شمالي حلب.
وأفاد موقع «عنب بلدي» بأن الانفجار وقع في سيارة أحد عناصر فرقة «السلطان مراد» التابع للجيش الحر في ناحية بلبل بريف عفرين، وأسفر عن مقتل عنصر، وجرح مدنيين كانوا
برفقته.
وأضاف المراسل أن التفجير هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، بعد أن انفجرت عبوة ناسفة أخرى بسيارة تابعة للفرقة في حي المحمودية بعفرين، وأدت الى مقتل عنصر وجرح آخر.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين على إعلان «وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، مقتل عناصر من الجيشين التركي و«الحر» بعدة هجمات استهدفت مواقع لهم في منطقة عفرين.