اتهمت موسكو ودمشق الولايات المتحدة بالوقوف خلف أزمة الوقود الخانقة التي تعاني منها سورية منذ أسابيع.
وقال الجانبان، في بيان مشترك عن رئيسي المركزين الروسي والسوري للتنسيق نقلته «روسيا اليوم»، إن الولايات المتحدة، اختلقت مع الدول الحليفة لها، أزمة الوقود في سورية، للتأثير سلبا على اقتصادها.
وقال البيان: «تهدف أزمة الوقود التي اختلقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، بشكل مصطنع، إلى خنق الاقتصاد السوري».
في سياق آخر، حملت موسكو ودمشق الولايات المتحدة المسؤولية عن البطء في عملية إجلاء النازحين من مخيم الركبان جنوب شرقي سورية، مؤكدتين أن المخيم لم يغادره سوى ربع سكانه فقط.
وذكر ميخائيل ميزينتسيف وحسين مخلوف أن «التصرفات غير البناءة من الجانب الأميركي، المتمثلة في الإبطاء المتعمد لإعادة اللاجئين إلى ديارهم، تخلف مزيدا من الضحايا وتزيد من معاناة السوريين المحتجزين قسرا (في الركبان)».
ولفت البيان إلى أن الوضع في مخيم الهول شرقي البلاد لا يقل كارثية عن الركبان، ويواجه قاطنوه نفس المشاكل المتمثلة في تقييد حرية التنقل ومصادرة الوثائق الثبوتية، وفصل الأسر والنقص الحاد في الأدوية وانعدام النظافة.