قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن بلاده لن تخلي مواقع المراقبة العسكرية التابعة لها في إدلب، التي تعد آخر معقل للمعارضة في شمال سورية، بعد هجوم يشتبه بأن قوات الحكومة السورية نفذته هذا الشهر.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن قوات الحكومة السورية نفذت ثلاثة هجمات على الأقل بالقرب من موقع مراقبة تركي في منطقة خفض التصعيد في منطقة شير مغار بإدلب، وهو واحد من 12 موقعا مقامة بموجب اتفاق أبرم بين تركيا وروسيا وإيران في مايو الماضي.
وقال أكار للصحافيين في وقت متأخر أمس الأول «إخلاء موقع المراقبة في إدلب بعد هجوم النظام لن يحدث بالتأكيد، لن يحدث في أي مكان».
وأضاف «لن تتراجع القوات المسلحة التركية من مكان تمركزها».
وقال أكار «يبذل النظام ما في وسعه للإخلال بالوضع القائم، مستخدما البراميل المتفجرة والهجمات البرية والقصف الجوي».
وأضاف أن 300 ألف شخص نزحوا بسبب الصراع خلال الشهر الماضي.
وتابع قائلا إنه تمت الحيلولة دون بدء «مأساة جديدة» وإنه بحث مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو درء موجة جديدة من المهاجرين إلى داخل تركيا.