استدعت بريطانيا السفير الإيراني أمس، للتنديد بما قالت إنه انتهاك واضح للتأكيدات التي قدمتها بشأن شحنة النفط التي كانت تحملها الناقلة «أدريان داريا 1» واتضح أنها وصلت إلى وجهتها النهائية في سورية، وهو السبب الذي كان دفع بريطانيا لاحتجازها في جبل طارق لعدة اسابيع قبل الافراج عنها وتغيير اسمها من «غريس1».
وقال وزير الخارجية دومينيك راب في بيان «إيران أظهرت تجاهلا تاما للتأكيدات التي قدمتها بشأن أدريان داريا 1»، متهما إيران بعدم الوفاء بتعهدها عدم نقل النفط من الناقلة إلى سورية.
وأضاف «من الواضح الآن أن إيران خالفت هذه الضمانات وأن النفط تم نقله إلى سورية».
واعتبر أن «بيع النفط هذا إلى نظام وحشي إنما هو جزء من النمط السلوكي لحكومة إيران الذي يستهدف زعزعة الأمن الإقليمي».
وقالت بريطانيا إنها ستثير المسألة في الأمم المتحدة هذا الشهر.