حدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس أهداف عملية «نبع السلام» ضد المسلحين الأكراد في شمال شرق سورية، وقال إن الجيش التركي وحلفاءه من مقاتلي المعارضة السورية سيتوغلون مسافة تتراوح بين 30 و35 كيلومترا.
وأكد الرئيس التركي أن التهديدات الغربية بفرض عقوبات على أنقرة وحظر تصدير الأسلحة إليها لن تدفعها لوقف عمليتها العسكرية، في إشارة الى اعلان المانيا وفرنسا وعدة دول غربية وقف تصدير الاسلحة التي يمكن لتركيا ان تستخدمها في هجومها.
وقال أردوغان في خطاب متلفز «بعدما أطلقنا عمليتنا، واجهنا تهديدات على غرار عقوبات اقتصادية وحظر على بيع الأسلحة. من يعتقدون أن بإمكانهم دفع تركيا للتراجع عبر هذه التهديدات مخطئون كثيرا».
وأعلن أنه تحدث هاتفيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأربعاء الماضي وبحث معها مسألة حظر الأسلحة.
وقال «طلبت منها تفسير الأمر لي. هل نحن حقا حلفاء في حلف شمال الأطلسي، أم أن المجموعة الإرهابية انضمت إلى حلف الأطلسي من دون علمي؟» في اشارة الى وحدات حماية الشعب التي تهيمن على قوات سوريا الديموقراطية (قسد).
ورفض كذلك فكرة أي وساطة بين أنقرة والوحدات.
وقال «متى رأيتم دولة تجلس على الطاولة ذاتها مع مجموعة إرهابية؟».
بدورها، طالبت ميركل الرئيس التركي بوقف العملية في شمال سورية «فورا»، محذرة من أنها قد تزيد من عدم الاستقرار في المنطقة وتتسبب في عودة تنظيم داعش، بحسب بيان صدر عن مكتبها.