أعربت الأمم المتحدة مجددا عن قلقها إزاء الأوضاع الإنسانية في جميع أنحاء سورية، ووصفتها بـ «المأساوية».
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك - في مؤتمر صحافي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، أوردته قناة (سكاي نيوز) الإخبارية - أن أكثر من 11 مليون سوري وأكثر من 6 ملايين نازح بحاجة إلى المساعدة.
وقال المتحدث: «نشعر بقلق خاص بشأن سلامة وحماية حوالي 3 ملايين شخص في (إدلب) والمناطق المحيطة بها شمال غربي البلاد، بمن فيهم حوالي 1.6 مليون شخص من النازحين داخليا».
وأضاف: «منذ نهاية أكتوبر الماضي، أثرت زيادة الغارات الجوية والقصف على عشرات التجمعات السكانية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية».
وتزامن التحذير الأممي مع قصف عنيف جديد طال نازحين لجأوا منذ سنوات إلى مخيم القاح قرب الحدود التركية، حيث حصدت ضربة صاروخية نفذتها قوات الحكومة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، حياة 16 مدنيا بينهم 8 أطفال و6 نساء من عائلات تقيم في خيم عشوائية بمخيم للنازحين في قرية قاح في محافظة إدلب.
وبدا حجم الأضرار في المخيم الذي يؤوي 3800 شخص موزعين على عشرات الخيم المغطاة بشوادر بلاستيكية زرقاء أو بيضاء اللون، كبيرا.
في سياق آخر، أعلنت روسيا أمس انها سيطرت على قاعدة أخرى كانت بحوزة القوات الأميركية قبل ان تنسحب من شمال سورية.
وقالت الشرطة العسكرية الروسية أمس إنها سيطرت على قاعدة «صرين» الجوية قرب مدينة «منبج» في حلب، مضيفة أن هذه الخطوة تأتي ضمن «إطار توسيع النشاط الروسي في الشمال السوري».