تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب الاحتلال الإسرائيلي بمغادرة مرتفعات الجولان المحتلة.
وذكرت وكالة «نوفوستي» أن 91 دولة صوتت لصالح هذا القرار، فيما رفضه 9 أعضاء، وامتنع 65 عضوا عن التصويت، ويطالب القرار إسرائيل بمغادرة كل الأراضي السورية المحتلة في الجولان حتى خط الرابع من يونيو 1967، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي. واعتبرت الجمعية العامة قرار إسرائيل الصادر في 14 ديسمبر 1981، الذي بسطت به حكمها وفرضت قوانينها في الجولان السوري المحتل، باطلا وملغى.
وسبق أن اعتبر وليد المعلم أن سياسة «إسرائيل» هذه، باتت ممكنة فقط بفضل الدعم الأميركي، من خلال «الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل وقبله الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، والجهود الأميركية الحثيثة لتصفية القضية الفلسطينية»، في إشارة الى قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بسيادة الاحتلال على الجولان وقراراته بشأن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.