أفادت وسائل إعلام وناشطون بانفجار سيارة مفخخة في مدينة راس العين في ريف الحسكة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين بينهم أطفال.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصدر طبي في مستشفى راس العين: «قتل 3 أشخاص وأصيب أكثر من 12 في حصيلة أولية في انفجار سيارة مفخخة في شارع الكورنيش وسط المدينة».
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه: «بحسب الأشخاص الذين أسعفوا الجرحى فإن سيارة سياحية صغيرة كانت مركونة وانفجرت بواسطة جهاز تفجير عن بعد، ما أحدث أضرارا مادية كبيرة في المحال التجارية والمنازل والآليات».
وهذا التفجير هو الثاني في منطقة راس العين ومحيطها منذ سيطرة الجيش الوطني المعارض المدعوم من الجيش التركي عليها في 20 من شهر أكتوبر الماضي، حيث قتل 15 شخصا وأصيب العشرات في انفجار سيارة مفخخة في بلدة تل حلف غرب مدينة رأس العين نهاية الشهر الماضي.
من جهته، قال القائد العسكري في فصيل «الحمزة» التابع لـ «الجيش الوطني» السوري المعارض ميلاد الحمود، إن السيارة انفجرت بعيدة عن الحواجز الإسمنتية التي وضعتها الشرطة العسكرية في مداخل الأسواق، والهدف منها هو خلخلة الأمن في المنطقة. وأشار الحمود إلى أنه وقع قبل اجتماع كان من المقرر عقده في مبنى في المنطقة لقادة عسكريين.
ويضاف التفجير إلى سلسلة تفجيرات تضرب المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بدعم تركي في شمالي وشمال شرقي سورية، وتصاعدت وتيرتها منذ إطلاق عملية «نبع السلام» وطردها المسلحين الأكراد مطلع أكتوبر الماضي.