أعلن رئيس منظمة «الحج والزيارة» الإيرانية علي رضا رشيديان، عن إجراء مباحثات مع الحكومة السورية لاستئناف فتح «الزيارة الدينية».
وفي تصريحات لوكالة مهر الإيرانية، نقلها موقع «إيران إنتل»، قال رشيديان إن هناك: «مفاوضات مع المسؤولين في دمشق لإيفاد الزوار إلى سورية».
واشترط رئيس المنظمة الإيرانية توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي الصحة في البلدين، من أجل ذلك.
وأضاف أن هذه الشروط تنطبق على الزوار السوريين الذين يرغبون في زيارة إيران.
وتحدث عن أن سورية «تعيش وضعية جيدة» بالنسبة لفيروس «كورونا المستجد» (كوفيد-19) مقارنة بدول الجوار.
وأشار إلى أن توقيت إيفاد الزوار ليس معروفا، لكننا نأمل أن يتم حسم هذه القضية قبل «أربعينية الإمام الحسين» أكتوبر المقبل.
ويزور الإيرانيون المقامات الدينية في سورية وخاصة ضريحي السيدة «زينب بنت الإمام علي» والسيدة «رقية بنت الإمام الحسين».
وكانت إيران سمحت بأول قافلة زوار إلى دمشق، في شهر ديسمبر الماضي، بعد توقف عدة سنوات إثر اندلاع الحرب السورية في 2011، وبسبب تفشي فيروس كورونا، أغلقت وزارة الداخلية السورية، في 23 من مارس الماضي، المعابر الحدودية مع لبنان وتركيا، باستثناء معبر البوكمال مع العراق، الذي يشهد بشكل مستمر دخول «زوار» إيرانيين وعراقيين، متوجهين إلى المزارات الدينية في سورية.
ويسمح لحاملي جواز السفر الإيراني، بالسفر إلى سورية دون تأشيرة مسبقة، وتمنح تأشيرة لهم عند الوصول، بينما لا تفرض إيران أي تأشيرة على حاملي جواز السفر السوري.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة السورية أمس، تسجيل 14 إصابة جديدة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين، ووفاة حالة من الإصابات المسجلة بالفيروس.
وأشارت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا) - إلى أن عدد الإصابات المسجلة في سورية حتى الآن بلغ 372 إصابة توفيت منها 14 حالة.