مفرح الشمري
عندما تكون مراسلا تلفزيونيا تغطي الأحداث المهمة لإيصال المعلومة الى الاشخاص الذين يحتاجونها سواء في بلدك أو في بلدان أخرى فهذا الأمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز، لأن مهنة المراسل أصبحت حلم الكثيرين في ظل الأوضاع التي يعيشها العالم حاليا بعد انتشار جائحة كورونا.
والمتابع لقطاع الأخبار والبرامج السياسية في تلفزيون الكويت يجد أن هناك العديد من المراسلين الكويتيين يزاولون هذه المهنة بكل إخلاص لتوصيل المعلومات من مصادرها لمشاهدي التلفزيون، ولكن قلما نجد مراسلة اخبارية كويتية تخوض هذا المجال من خلال هذا القطاع منذ فترة طويلة، وبعد انتشار جائحة كورونا تابع مشاهدو تلفزيون الكويت مراسلة اخبارية تقتحم أماكن كثيرة لتوصيل الأخبار والمعلومات من مصادرها في ظل الاجراءات الصحية والحظر الكلي والجزئي الذي فرض على البلاد والعباد بعد انتشار جائحة كورونا، مراسلة تبحث عن الخبر مهما كانت الظروف، هذه المراسلة هي عائشة أحمد التي أثبتت للجميع ان «بنات الكويت» في وقت الشدائد «قدها وقدود» لخدمة وطنهم من أي موقع.
المتابع لتقارير المراسلة عائشة أحمد يجد فيها تحديا كبيرا كونها بنتا تدخل هذا المجال وتصارع الخطر من أجل طمأنة أهل الكويت ومن يقيم على أرضها بأن حكومة الكويت حريصة على سلامتهم للحد من انتشار جائحة كورونا.
المراسلة عائشة أحمد التي اقتحمت مجال العمل الميداني منذ سنوات قليلة بعدما كانت في قطاع الاخبار تعمل كمحررة ومعدة برامج سياسية من 2012 ثم انتقلت لممارسة العمل الميداني بكل ثقة خصوصا انها هي من تكتب تقاريرها وتقوم ايضا بعمل المونتاج لها ولا تعتمد على غيرها حتى توصل ما تريد ايصاله بأسلوبها الجميل البعيد عن التصنع.
عائشة أحمد تستحق الاشادة والدعم لأنها تعتبر المراسلة الكويتية الوحيدة في هذا القطاع بجانب زميلاتها المراسلات العربيات اللواتي يعملن معها في القطاع، فالشكر للقائمين على قطاع الاخبار والبرامج السياسية على اعطاء عائشة أحمد الفرصة حتى يتعرف عليها المشاهد لأخبار تلفزيون الكويت وبرامجه السياسية والمستمع لإذاعتها وحتى تكون قدوة تقتدي بها بنات الكويت في جميع مجالات الحياة حتى يحققن انجازا يحسب لوطنهم المعطاء.