- دخولي عالم التمثيل مستحيل..فأنا كاتب أعرف أكتب وأنقل مشاعر الناس وأحاسيسهم
- «حوبتي» أثار الجدل قبل تصويره.. وهذا يشعرني بمسؤولية
- المسرح فكرة غير واردة حتى الآن إلا إذا كانت في المسرح الأكاديمي
أكد الكاتب عبدالله الرومي في حواره لـ «الأنباء» أن عمله المقبل مع إلهام الفضالة بمنزلة «القنبلة»، وكشف عن غيابه في الموسم الرمضاني المقبل، وأكد رفضه لدخول عالم التمثيل، مؤكدا على كونه كاتبا وناقلا لمشاعر وأحاسيس الناس، واعتبر ان فكرة دخوله عالم المسرح مستبعدة حاليا إلا اذا كانت في المسرح الأكاديمي، كما تطرق الرومي الى محاور أخرى، وفيما يلي التفاصيل:
سماح جمال
مسلسل «حوبتي» أثار حالة من الجدل بمجرد طرح اسمه.
٭ بالفعل فقد أثار حالة من الجدل حتى قبل البدء بتصويره، وهذا دليل على ترقب المشاهدين للعمل، وهو أمر يسعدني ويشعرني بالمسؤولية في نفس الوقت في كل عمل أقدمه.
تتعاون تقريبا مع نفس فريق عمل مسلسلك الأخير، لماذا؟
٭ هناك عدد كبير من الفنانين وبالفعل كتبت خطا دراميا كاملا في مسلسل «حوبتي» للفنانة القديرة أسمهان توفيق وفيما بعد انضمت لنا الفنانة ايمان فيصل، غدير زايد، ورندا، أنا أحب الكل وهناك ألفة بيننا.
تخشى أن يكون تكرارك للأسماء قد يحسبك على فريق بعينه؟
٭ بالعكس أختلف مع هذا الرأي فعندما تعمل مع فنان وتعرف تفاصيله ومفاتيحه وكيف تظهر جوانب قوته، بالتالي ينعكس ذلك على العمل ككل بصورة إيجابية.
كيف ترى تجربتك الأولى مع الفنانة إلهام الفضالة؟
٭ هذا العمل الأول الذي يجمعني مع النجمة إلهام الفضالة هذه الفنانة والإنسانة المتواضعة والطاقة الإيجابية في كل مكان، ويا حظي ويا بختي أن يكون لدي عمل قوي وكبير وسيكون «قنبلة» ويجمعني مع النجمة إلهام الفضالة، ولساني يعجز عن الحديث عن أخلاقها، وتاريخها الفني.
القديرة أسمهان توفيق كاتبة وحريصة على قراءة النص وتفاصيله، وهذه ليست تجربتكم الأولى فكيف كانت؟
٭ الجميع يعلم مكانتها وحبي لها وحبها لي، وهي ليست فنانة وفقط بالنسبة لي بل هي أمي، وصديقتي، وأختي واعتبرها ابنتي، ودائما نتواصل وكما يقال الأرواح تتلاقى، والتعاون معها دائما إضافة فهي تاريخ فني كبير.
حدثنا عن مسلسلك (حوبتي)؟
٭ «الحوبة» عموما هي «الإنسان يخطئ وينسى والدنيا دوارة وكما تدين تدان»، وهذا ما سنراه في العمل فكل شخصية من شخصيات العمل إما «لها حوبة» أو «عليها حوبة».
ما سر اختيارك لأسماء أعمالك وقصة اسم «حوبتي»؟
٭ اسم «حوبتي» كان يفترض أن يكون اسما لمسلسلي «عافك الخاطر» ولكن المخرج مناف عبدال كانت له وجهة نظر في تغيير اسم العمل وهذا ما كان، ولكن بقي الاسم في بالي وأردت أن يحمل أحد أعمالي هذا الاسم، وهذا ما كان. وكلمة «حوبتي» متداولة في حواراتنا اليومية، وهي أيضا اسم واحدة من أقوى وأحب أغاني الفنانة أصالة «حوبتي» ومن هنا استوحيت التسمية.
ماذا تحضر للموسم الرمضاني المقبل؟
٭ لن تكون لدي أعمال في الموسم الرمضاني المقبل، ولكن هناك تحضيرات لأعمال بعد الموسم الرمضاني المقبل.
كيف ترى انتشار الأعمال على المنصات الالكترونية؟
٭ هذا يتواكب مع الإيقاع السريع لحياتنا والذي بات يتمحور حول الوسائط الإلكترونية وهذا التوجه العام اليوم، فالمشاهد لم يعد يجلس وينتظر موعد عرض الحلقة، بل بات يرغب في متابعتها في أي وقت وبأي مكان عبر الوسائط الرقمية، وشخصيا نجاح هذه المنصات وانتشارها أمر يسعدني.
ظهور الكثير من الوجوه الفنية الجديدة الشابة والذين سطعوا بسرعة، ماذا غير في المعادلة الفنية؟
٭ نحن نحتاج الى المزيد من النجوم، خاصة مع تقدم بعض الفنانين بالعمر وعدم قدرتهم على تقديم مراحل عمرية أصغر، وخاصة من الفئات العمرية بين 15 و30 عاما، تحديدا نبحث عن المواهب والطاقات بهذا العمر.
بعد قرارات الرقابة الأخيرة في طريقة اجازة النص كيف أثرت عليك؟
٭ أعتبرها من القرارات المهمة والمؤثرة وأشكر مساعد الوزير عادل العازمي، نوال دغيشم، وأسرار الدوسري وقد اجتهدوا بإنجاز الأعمال بطريقة جميلة وسريعة.
أين انت من الأعمال المسرحية؟
٭ الفكرة غير واردة حتى الآن، ولكن في المستقبل قد أفكر في الأمر إذا كانت في المسرح الأكاديمي.
تفكر في الدخول لعالم التمثيل؟
٭ من المستحيل أن أدخل عالم التمثيل، فأنا كاتب أعرف أكتب وأنقل مشاعر الناس وأحاسيسهم والحوارات، وأكتب حوارات تحاكي مشاعر الناس الحقيقية والحوارات التي بداخلهم والتي لا يريدون سماعها ولهذا أنا قلم.