لو كان هتلر حيا يرزق كان سيدهش من ان نازيته المتطرفة التي قسمت العالم الى أجناس وطبقات ليست أكثر نظريات التاريخ تطرفا.. ففي «زوارة خميس» تحكم الكاتبة هبة مشاري حمادة على كل جنس الرجال بأنه «جنس عاطل» لا يعرف إلا الخيانة والنزوات والشك ووقوعه في الخطأ أمر لابد منه وكأنه لا يوجد على وجه الأرض رجال شرفاء وملتزمون، وحتى لو كان الرجل نموذجا مثاليا طيلـة 40 سنة في علاقته مع زوجته فهو سيمحو ذلك في لحظة.. لا ندري ماذا تريد عزيزتنا هبة.. عالماً بلا رجال مثلا؟!