بيروت ـ ندى مفرج سعيد
«هاي زافين.. معك قمر».. وسمع المشاهدون صوت قمر وهي تتحدث للمرة الأولى منذ احترافها الغناء قبل خمس سنوات. قائلة: أنا بس بدي أقول وأتمنى من الصحافيين الموجودين معك إنو ما في داعي للكلام الجارح، هيدا أولا، وما في داعي يقولوا مين هي قمر، بتشبه هيفاء، لا فتت على الفن لأقلد هيفاء، ولا لأقلد غيرها، وما حدا أصلا حطني بصفها، إذا الناس هني شبهوني هيدا الشي بيرجع للناس، أما بالنسبة لابني، وبالنسبة لموضوعي، معليش بس بتمنى ما حدا يتدخل فيه نهائيا.
وتابعت قمر: عفوا زافين، هيدا موضوع بخصني أنا، وهيدا موضوع أنا بحلو مش انتو بتحلولي ياه، يعني مش ممكن هيدا الكلام، كل واحد عم يطلع بموال أو بكلام جارح كثير انحكى عني.
إيليان الحاج: بس انت شخصية عامة يا قمر.
قمر: أنا بنت عادية، ما بدي كون شخصية عامة، بس ما بسمح تيجي وحدي ما بعرف مين هيي تقول مين هيي قمر، عيب... عيب... لو كنت بنت أبصر، البنات، مش ممكن تحكي علي بهذه الطريقة.
زافين: أول شي وقتي خلص، ثاني شي أنت معصبي وما بدي تعصبي على الهواء.
قمر (تبكي): مش قصة معصبة، أنا وترتولي أعصابي مش ممكن إنتو اللي عم تعملوا.
زافين: خلينا نحكي بهيدا الموضوع تحت الهواء على رواق.
قمر: ممكن انا اطلع معك بحلقة.
زافين: للأسف وقتي خلص، امنكفي بهيدا الموضوع الأسبوع المقبل، إلى اللقاء.
هكذا ختم زافين حلقة برنامج «سيرة وانفتحت» ليل الاثنين الماضي التي تناولت نقاشا حاميا حول الصحافة الفنية بين الخبر والثرثرة والفضيحة وابتزاز الفنانين والمشاهير بأخبار الكواليس، كما تطرقت الحلقة إلى صورة الطفل التي نسبتها مجلة «الجرس» لمولود الفنانة قمر بعد إعلان الإعلامية والأديبة مريم شقير ابوجودة أن الصور تعود إلى حفيدها خليل وليس لابن قمر. وطالب زافين المجلة بتوضيح حول هذا الموضوع.
وفي اتصال غير متوقع ردت ناشرة مجلة الجرس ورئيسة تحريرها نضال الأحمدية بالقول: فيما يخص قضية الست مريم شقير أبوجودة، أريد أن أعتذر، لأنني لم أهنئها، يمكن هذه غلطة، هي صديقتي وأنا بعرف اتصافى معها. أما الطفل الذي وضعت صورته فليس ابن الست مريم، وهذا الأسبوع، ولأنه يتم استفزازي بكل هذه الطريقة سأضطر الى أن أنشر صورا جديدة كنت قد منعت من نشرها للأمانة، سآخذ إذن من قمر وأنشر الصور، لأن هذا الصبي أنا حممته مع الممرضة (ابن قمر) وكنت بالملابس الخاصة بالتعقيم. فيمكن الست مريم اعتقدت أنه هذا هو الصبي لأن كل الأطفال مغطين بنفس الغطاء الأزرق ويلبسون بنفس الطريقة الأزرق، والبنت بالزهر ومغطاة بغطاء زهر «بس كنت بدي قول هيك ويعطيكن العافية».
أعقب اتصال الأحمدية اتصال من الهام ابوجودة محبوب (ابنة مريم شقير ابو جودة) أكدت فيه أن الصور المنشورة في الجرس تعود إلى ابنها.