خلص التقرير السنوي لمركز الدراسات والبحوث التابع لإتحاد المنتجين العرب لأعمال التلفزيون إلى أن عام 2010 شهد أكثر من أعوام سابقة زوال الكثير من الحواجز بين صناع الدراما العربية الذين قدموا نموذجا مهما لتجاوز الحدود القطرية بين الدول.
ونص التقرير على أن الانتاج الخليجي كان الأبرز في تجاوز الحدود بين الأقطار حيث ضمت أغلب المسلسلات عناصر من دول عربية عدة سواء في التمثيل أو الإخراج أو الكتابة أو الإنتاج كما سجلت الكوادر الفنية العربية حضورا واضحا في الدراما المصرية وهو ما مثل خطوة على طريق التكامل الدرامي العربي خاصة أن الجمهور الذي تخاطبه تلك الدراما جمهور واحد.