- اختفاء شقيق واكد في «يوم الغضب» وعز يؤجل عرض «365 يوم سعادة»
أكدت مصادر في التليفزيون المصري أنه تم إصدار قرار بمنع الإعلامي محمود سعد من الظهور في برنامج «مصر النهارده» وذلك بسبب آرائه المعارضة للحكومة، في الوقت الذي يقوم فيه المتظاهرون بمحاولات لاقتحام مبنى التلفزيون بوسط القاهرة بين الحين والآخر.
وأضافت المصادر لـ «إيلاف» ان هناك توجها لمنع محمود سعد من الظهور نهائيا على شاشة التلفزيون المصري نظرا لرغبته المستمرة في إعلان رأيه المعارض على الشاشة التابعة للحكومة، لافتا الى ان هامش الحرية الذي كان متاحا في التلفزيون المصري والقنوات الفضائية تقلص كثيرا، مما يستدعي إيقاف كل من لم يلتزم بالتعليمات الصادرة من الجهات العليا، مشيرة الى أن الإيقاف الفوري هو القرار الوحيد الذي سيصدر ضد كل من يتخطى الخطوط الحمراء التي سيتم وضعها في الوقت الحالي، لافتا الى أن المحطات الفضائية التزمت في برامج الثلاثاء بما هو مقرر لها حتى لا تؤدي تقاريرها الى خروج متظاهرين في محافظات هادئة.
وكان محمود سعد قد رفض الظهور في البرنامج خلال فترة انتخابات مجلس الشعب أيضا، فيما قام بتأييد ثورة الياسمين في تونس فور مغادرة الرئيس زين العابدين مستبقا الرد الرسمي الذي أعلن احترامه لإرادة الشعب التونسي في وقت لاحق، وكان قد نفي انه استقال من البرنامج.
عصر الخمسينيات
من جانب اخر فاجأت الإعلامية منى الشاذلي متابعيها أمس عبر برنامج «العاشرة مساء» بتصريحها بأن التعليمات الصادرة للإعلام تعيدنا الى عصر الخمسينيات وهي الفترة التي شهدت ازدهار الرقابة بشكل كبير وتراجع الحريات في مصر في أعقاب ثورة يوليو 1952.
وتأتي تصريحات منى في بداية الحلقة بعد يوم واحد من حلقة الثلاثاء الماضي التي أذاعت فيها مقطع تصفيق لآلاف المتظاهرين في القاهرة قالت انه لرجال الشرطة، فضلا عن عدم تناولها لأبعاد التظاهرات بصورتها الحقيقية، مما أدى الى تعرضها لانتقادات كبيرة على المواقع الاجتماعية حيث اتهمها النشطاء السياسيون بالموالاة لرجال الأمن على حساب المواطنين البسطاء الذين يمثلون الغالبية العظمى من الشعب المصري.
فيلم جديد
وفي سياق متصل قرر الفنان أحمد عز تأجيل العرض الخاص لفيلمه الجديد «365 يوم سعادة»، الذي كان من المقرر عرضه مساء الأربعاء الماضي، وذلك تضامنـــا مع مظاهــرات 25 يناير المسماة بـ «يوم الغضب»، حيث قال المستشار الإعلامي لشركة أرابيكا المنتجة للفيلم أسامة رشدي في تصريح لموقـــع mbc.net: تضامنا مع «يوم الغضب» قررت أسرة الفيلم عدم إقامة عرض خاص للفيلم، فالوقت غير مناسب على الإطلاق لمشاهده الأفلام في ظل موجة الغضب في الشارع المصري.
أما الفنان عمرو واكد فيعيش حالة من القلق على شقيقه الذي اختفى أثناء مشاركته معه في المظاهرات، مؤكدا أنه لا يعلم عنه شيئا منذ اختفائه.
وأوضح عمرو واكد قائلا: خلال اتصاله ببرنامج «العاشرة مساء»: شاركت أنا وشقيقي في مظاهرات «يوم الغضب» لنعبر عن رأينا، ولكن بعد ذلك اختطف ولم استدل حتى الآن على مكانه، ولن استطيع الاطمئنان عليه حتى الآن.