مي محمود
فيصل الراشد مطرب وملحن استطاع ان يثبت نفسه في الساحة الغنائية بعد نجاح اغنيته الشهيرة «خاربة» للشاعر علي مساعد التي حققت شهرة واسعة في الساحة الغنائية والتي ساعدته على تقديم عدة اغان مميزة نافس من خلالها الاصوات الغنائية المشهورة بقوة.
«الأنباء» التقت المطرب فيصل الراشد فكان هذا الحوار:
فيصل شالغيبة؟
قاعد اجهز حق ألبومي اليديد بس «الأنباء» بقلبي ومشتاق لها وايد.
وشصار على ألبومك الحين؟
ان شاء الله بعد العيد راح ينزل وهو من انتاج «روتانا» اللي انضميت لها قبل ستة اشهر.
شنو اللي راح يميزه؟
اتمنى ان يكون متميز عند جمهوري العزيز وألبومي راح يضم عدة اغان وألحان جديدة بالإضافة لوجود مفاجأة اتمنى ان تعجب الجمهور وهي عبارة عن ديو غنائي وما راح اقول اكثر من چذي ولا اقول عن اسم اللي مغني معاي الديو.
بالنسبة للشعراء راح تتعاون مع منو؟
مع الشاعر عوض نفاع وفيصل اليامي ومنصور الفضلي ومنصور الواوان وعبدالله بودله ونصار الظفيري.
والتلحين؟
لي نصيب الاسد في عدد الألحان اللي اقدمها في هذا الألبوم وهناك مشاركات من عدد من الملحنين منهم الملحن المميز عبدالله القعود وفايز السعيد ووليد الشامي واسماء اخرى ما اتفقت معاهم الى الآن.
فيصـل شسالفـة استقرارك بالإمارات فترة وابتعادك عن الكويت؟
ما في شي استقراري كان بسبب ضغوط العمل خاصة اني بالفترة الاخيرة كانت لي تعاونات مع مطربين كثر من الخليج.
ليش اكثر اعمالك الفنية تكون خارج الكويت هل هذا يعني ان الفنان الكويتي ما يلقى حقه في الكويت؟
مشكلتنا في الكويت بضعف الانتاج اللي ما نعرف اسبابه، يعني لو نرجع للوراء راح نشوف اكثر الفنانين الخليجيين والعرب كانوا يلجأون للكويت في اعمالهم الفنية ويقومون بتركيب الصوت والايقاعات والتنفيذ من خلال استديوهاتنا، اما الآن الملحن او المطرب صار يلجأ للخارج لتجهيز ألبومه.
هل تعتقد انك مازلت تنافس مطربي الساحة الحاليين؟
مازلت انافس مع العلم بأن لا شركة انتاج كانت تدعمني يعني مثلا لما نزل ألبومي السابق اللي حمل اغنية «هلي» كنت اسمعه في كل مكان قبل ما يغنيها الفنان راشد الماجد اللي بمجرد ما سمعها اتصل علي وطلبها مني، وطبعا يشرفني فنان مثل راشد الماجد يعيد غناءها.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )