كشفت المخرجة إيناس الدغيدي عن أن ابنتها هي أول من سيشاهد فيلمها الجديد بعنوان «الصمت»، الذي يناقش قضية زنى المحارم، تأكيدا منها على عدم تضمن الفيلم أي مشاهد مقززة. وفي الوقت الذي أكدت فيه أنها حصلت على موافقة الرقابة على الفيلم، وأنها ستبدأ تصويره خلال شهر مارس المقبل، طالبت بعدم مهاجمة الفيلم قبل مشاهدته.
وأضافت إيناس: أشعر بأن من الضروري أن تراه (الفيلم) الأسرة كلها، لأن هناك الكثيرين الذين لا يعلمون شيئا عن هذه القضية الشائكة، فمن الممكن أن يكون هناك أب يفعل ذلك مع ابنته والابنة تخاف أن تخبر أمها، لأن هذا الأمر يمكن أن يهدم الأسرة، لكنني أرى العكس، فلابد أن يروا جميعا ماذا يمكن أن يحدث»، حسب مجلة «كلام الناس»، مؤكدة أن الفيلم ليست فيه مشاهد لممارسة هذه العلاقة القذرة، مشيرة إلى أنها لا تركز على هذه المشاهد ولا على المشاهد الجنسية، لكن تطرح تلميحات فقط. وطالبت الدغيدي مهاجمي الفيلم بالانتظار حتى مشاهدته أولا بدلا من مهاجمته مسبقا، قائلة: من المفروض أن ينتظروا حتى يروه، فأنا لا أعترض على أن يقول كل واحد منهم رأيه في الفيلم، لكن بعد أن يشاهدوه بالفعل، ولحظتها سيعرفون ان كان مدمرا للمجتمع أم في صالحه.