بالرغم من الهجوم الحاد الذي تعرضت له الفنانة صابرين لاستعانتها بالباروكة في أعمالها السابقة، إلا أنها قررت الاستعانة بها مجددا خلال تصوير دورها في مسلسل «وادي الملوك»، لتعد هذه المرة الثالثة التي تستعين خلالها بالباروكة، ضاربة بعرض الحائط جميع الاتهامات التي وجهت إليها سابقا.
وكانت صابرين بحسب موقع «الفن أونلاين» قد واجهت نقدا لاذعا وهجوما حدا بسبب ارتدائها لشعر مستعار لتصوير مشاهدها في مسلسلي «الفنار» عام 2008 و«شيخ العرب همام» عام 2010، واتهمها البعض حينها بأنها لم تحترم الحجاب، وعلقت على هذا الهجوم بأنها لجأت للشعر المستعار من أجل ان تحافظ علي مصداقية الشخصية التي كانت تجسدها وهي بنت في عمر السادسة عشرة وذلك عن دورها في مسلسل «الفنار».
كما بررت استعانتها بالباروكة في مسلسل «شيخ العرب همام» قائلة: «لا أهتم بما يقال لأنني احترم نفسي في أعمالي وحياتي ومقتنعة تماما بما أفعله».أما بالنسبة لاستعانتها بالباروكة للمرة الثالثة ضمن أحداث مسلسل «وادي الملوك» فعلقت صابرين بأنها لا ترى عيبا في ارتداء باروكة، حيث تعتبر نفسها محتشمة في ملابسها مثلها مثل أي فتاة عادية، مشيرة إلى أنها ترتدي الجينز وتلف طرحة حجابها بالطريقة العادية.
وتجسد صابرين في المسلسل دور سيدة صعيدية تدعى «صبح» وهي من قبيلة ذات أصل «حلبي» مثل قبائل «الهناجر» و«الغجر»، وتتسم شخصيتها في المسلسل بالشر، لأنها شخصية تحمل مشاعر الغل والحقد والغيرة وغيرها من المشاعر الشريرة، وتصف صابرين شخصية «صبح» بأنها شخصية صعبة لأنها تحوي مفردات ولهجة مختلفة تماما عن اللهجات الصعيدية التي سمعناها من قبل، مثل «نظناظ» و«هتنتلك».