قالت الفنانة الشابة حنان ترك انها تحلم ان يتولى مقاليد الحكم في مصر رجل لديه أخلاق وصفات الصحابي الجليل والخليفة الثاني عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، الذي عُرف عنه الزهد والعدل، وقالت بشأن المرشح الأكثر قربا بالفوز بمنصب رئيس الجمهورية في مصر: أقربهم هو أفضلهم وأكثرهم وعيا بمصر وأبنائها ومشاكلها وسياستها، وأنا لا أستطيع تحديد أي منهم.
وأضافـت حنان ترك فـي حـوار مـع صحيفـة «المصـري اليــوم» القاهرية: لكـن حلمـي فـي رئيــس مصـر المقبل ان يكــون قريبـا من أخلاق
سيدنا عمر بن الخطاب، الذي كان ينام في الطرقات، لأنه حكم فعدل فنام آمنا، ليتنا نجد من يحكمنا فيعدل فنأمن له ويأمن لنا.
وحول اعتقاد بعض الأشخاص كونها فنانة محجبة انها ستنحاز للسلفيين والإخوان، قالت حنان انها ترفض اي استنتاجات افتراضية يتخيلها بعض الأشخاص بسبب حجابها، مؤكدة انها لا تنحاز لأي اتجاه، سواء أكان دينيا ام سياسيا، لكنها تنحاز لمن يفهم في لعبة السياسة، ويجيدها، ويستطيع السيطرة على الأمور وخدمة مصر والخروج بها من الأزمات.
من جانب آخر، نفت الفنانة الشابة ما تردد من مهاجمتها للداعية الإسلامي عمرو خالد، وانها وصفت صوته بالمزعج، وقالت: لا أحب الرد على تلك الأشياء التي لا صحة لها، ولم يحدث على الإطلاق اني تحدثت عن عمرو خالد او هاجمته او تطاولت عليه.
وأضافت: هذه ليست أخلاقي ولا أعرف هدف من يروج لتلك الأشياء السخيفة الكاذبة.
وبشأن امتناع عدد من النجوم والفنانين عن تقديم أعمال بسبب الأزمة في مصر، أكدت حنان انها ضد المقاطعة والجلوس في البيت، لأن هناك 2 مليون عامل يعيشون من وراء السينما والدراما، مشيرة الى انها احترمت جدا كل المنتجين الذين أصروا على الإنتاج، على الرغم من كل الظروف حتى لا ندمر صناعتنا وريادتنا بأيدينا.
وعـن سـر اعتـذارها المتكـرر عـن تقديــم أعمـال دينيـة، بـررت حنـان ذلـك بعـدم إتقانهـا الجيـد للغـة العربيـة، وقالـت: أنا لا أجيـدها علـى الإطلاق
ولا أستطيع نطقها بشكل سليم مهما حاولت التدرب عليها، وهذا من سوء حظي، وفي مرات حاولت الضغط على نفسي، وحفظت بعض الجمل وقرأتها باللغة الفصحى، فوجدت نفسي أقرب الى «الكوميديا»، لهذا أعتذر أولا بأول عن المسلسلات الدينية.