خالد السويدان
اصبح الوجه النسائي في مجال الفن حاليا امرا عاديا، ولا يوجد من يستنكر ظهوره ودخول المرأة لهذا المجال اضفى عليه الكثير من الايجابيات، على الرغم من تعبه ومشقته، واكبر دليل على هذا الكلام ما كنا نسمعه عن الفنانات الاوليات في الكويت وكيفية دخولهن عالم الفن، اما الآن فالعكس اصبح هو الصحيح تماما، لكن يجب الاعتراف بأن ما نفقده حاليا هو ان من يدخل لهذا المجال يكون بالفعل فنانا لديه موهبة واحساس فني يجب ان يساعد على الارتقاء بالحركة الفنية في الكويت سواء على نطاق الدراما التلفزيونية او في المسرح.
«الانباء» التقت الفنانة الاكاديمية وعضو هيئة التدريس الحاصلة على شهادة mfa من لبنان في التمثيل، احلام حسن التي دخلت لهذا المجال عن عشق وحب للفن، فكانت بدايتها في مسلسل «دارت الايام» بالإضافة الى الاعمال المسرحية الخاصة بالطفل التي اضافت لمشوارها الفني نكهة خاصة ومختلفة عما تقدمه في الشاشة الصغيرة، حاورنا الفنانة الجميلة في بعض التفاصيل الخاصة بأعمالها فكانت هذه الايضاحات:
ما آخر اعمالچ الفنية؟
انا الآن متفرغة نوعا ما في التدريس لمادة التعبير الحركي في المعهد العالي للفنون المسرحية استعدادا للكورس المقبل، وحتى هذه اللحظة عرض علي اكثر من عمل للمشاركة فيه وبجوار ذلك فأنا احتاج لقراءة النصوص حتى تتم الموافقة.
المعروف انچ تدرسين تمثيل فما سبب التدريس للتعبير الحركي؟
ربما اعترف للجمهور عما في داخلي بأنني من بداية دراستي في المعهد وللآن وانا اعشق مادة التعبير الحركي، لأنها لغة الجسد وتعبر بشكل واضح، وبعد تخرجي وذهابي الى لبنان لاستكمال دراستي كنت حابة اني اكمل في مجال التعبير الحركي، لكن للأسف لم اجد هذا التخصص، فكان التمثيل الاقرب الى قلبي والآن احاول استثمار هذا الجهد وتطبيقه على الطلبة من خلال عمل تعبيري حركي يجسد الحياة الكويتية في السابق مثل مشاهد الغوص ومشاهد البحر وغيــرها مــن الحيــاة الكويتيــة التراثية في السابق.
معظم الاعمال التي تقدمينها كإخراج نراها من التراث فما سبب ذلك؟
التراث شيء جميل والماضي هو شعاعنا للمستقبل ومن واجبنا نحن ان نهتم في هذه الظاهرة، كي لا نفقد هذه الهوية الجميلة للكويت، وهذا ما يجعلني متمسكة بهذا المجال واقترحت على ادارة المعهد ان تكون مادة التمثيل في السنة الرابعة منفصلة على جزأين، جزء يقدم عملا في اللغة المحلية والآخــر فــي اللغــة العربية.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )