تكرر الفنانة غادة عبدالرازق بطلة مسلسل «سمارة» من إخراج محمد النقلي وسيناريو وحوار مصطفى محرم والمقتبس من قصة محمود اسماعيل، ما قدمته سابقا في مسلسلي «الباطنية» و«زهرة وأزواجها الخمسة». ولا يقدم الثلاثي الذي أنجر المسلسلات الثلاثة جديدا هذا العام. وهي المرة الثانية التي تقوم خلالها غادة عبدالرازق بتحويل قصة فيلم الى مسلسل، بعد مسلسل «الباطنية» الذي لعبت دور البطولة فيه الفنانة نادية الجندي.
فالخطوط الدرامية الأساسية في المسلسلات الثلاثة الآنفة الذكر، تسعى إلى إبراز أنوثة متفجرة لغادة عبدالرازق التي يطاردها الرجال ولا يراها أحدهم إلا ويقع تحت سيطرتها ويتصارع من حولها للحصول على اهتمامها.
كذلك يعاد تقديم صورة كانت قد قدمتها الفنانة نادية الجندي في الكثير من أعمالها الفنية التي جعلت منها نجمة شباك من دون منازع، وهي فكرة الانتقام للأنوثة المهدورة بالانتقام من الرجال الذين تسببوا بمآسيها بطريقة أو بأخرى. وبالتأكيد، لابد ان تأتي النهاية بانتصار المرأة التي تنتقم ممن أهدروا أحلامها.
وفي مسلسل «سمارة» وما سبقه من مسلسلات تعاون في انتاجها المخرج محمد النقلي والكاتب مصطفى محرم والنجمة غادة عبدالرازق والتي تدور أحداثها حول غادة عبدالرازق نفسها، نلحظ سعيا لانتاج نسخة حديثة للمرأة الفاتنة في المناطق الشعبية بعد ان تقدمت كل من نادية الجندي ونبيلة عبيد في السن ولم يعد بإمكانهما أداء مثل هذه الأدوار.