في رصد خاص لموقع «النشرة» لبرنامج «بدون زعل» الذي تقدمه الاعلامية ريما كركي عبر تلفزيون المستقبل، حل كل من النائب روبير فاضل، الفنانة تانيا صالح، الممثلة والمخرجة نادين لبكي والموسيقي خالد مزنر ضيوفا.
وأكدت تانيا صالح خلال الحلقة ان الحب بالنسبة لكثير من الناس ليس مرضا عقليا، ولكنني شخصيا متى اصبت به يصبح مرضا نفسيا، وأعربت صالح عن فخرها بما استطاعت ان تحققه حتى اليوم، وقالت: «كان حلمي ان اكتب اغاني عن الوضع السائد وأقدمها، كانت طريقي صعبة وحتى الآن لا اعتبر نفسي حققت اي شيء، فانا ما زلت احاول ان اصل، الا انني افتخر بهذه المحاولات»، وعن الحب في حياتها قالت: «في عمر الـ 9 سنوات احببت شخصا لدرجة الموت ولم استطع الحصول عليه، اليوم احب الكثير من الناس البعض اقول له والبعض الآخر لا اقول له»، واضافت: «في اعتقادي ان الحب يبقى ويستمر بشكل افضل بدون علاقة جنسية، واظن ان الحب بلا علاقة جنسية اجمل بكثير من الحب الذي يقيم فيه الشريكان علاقة جنسية».
وقال خالد مزنر ان المال ليس مهما في حياة الانسان، الحب هو الاهم: «عندما يقع اي شخص في غرام شخص آخر لا يرى اي شيء امامه، اتفهم ان يحب شخص ما احدا يكبره في العمر»، وعن علاقته الزوجية بنادين لبكي قال: «نحن سعداء بزواجنا لاننا لا نتدخل في العالم الخاص للآخر»، واضاف: «قد يكون حبنا في خطر عندما ننشغل عن بعضنا في امور حياتية».
وأكدت نادين لبكي انها لو اضطرت في يوم من الايام ان تحضر بائعة هوى إلى احضان خالد مزنر لانقاذ حياته فلن تتردد، وقالت: «لا شيء يقارن مع انك تخسرين شخصا تحبيه»، وعن التطابق بين دور رجال الدين في فيلمها الأخير «وهلأ لوين» وفي لبنان، قالت: «رجال الدين في لبنان معظم الاوقات لعبوا ادوار سلبية».
لبكي التي كانت على ثقة منذ الصغر انها ستنتج فيلما وستشارك في مهرجان كان، اكدت انها بدأت تحقق احلامها بعد تخرجها في الجامعة، حين بدأت تمثل وتخرج وترقص. وكشف مزنر عن هاجس الأبوة منذ صغره، وقال: «منذ الصغر كنت احلم باليوم الذي سأصبح فيه ابا، وهذا الحلم نابع من خوف داخلي من الفناء»، وعن شخصية ابنهما وليد، قال: «وليد اخذ مني كل الاشياء، واخذ من نادين في عنادها»، في حين تخوفت لبكي من ان يأخذ وليد «الهدوء» من مزنر، وقالت: «لا اتمنى ان يأخذ من خالد الهدوء الزائد عن حده في الكثير من الاوقات والذي اعتبره برودة اعصاب»، واضافت: «ما بدي ياه يهرب من كل شي ويقعد 3 ساعات بالحمام».
وصوتت نادين لبكي لمزنر في الفقرة الاخيرة من البرنامج، وقالت: «علاقتنا مليئة بالدهشة، فانا يوميا اتعرف على خالد بالرغم من سنين علاقتنا، واليوم فاجأني بأجوبته، فهو رجل خجول ولا يفضح دائما ما في داخله ويختبئ خلف شعره». وصوت مزنر لصالح، وقال: «انا معجب بفنها وأدائها منذ ان تعرفت عليها»، في حين اختارت صالح النائب فاضل، وقالت: «لقد غير نظرتي للسياسيين».
وردا على ما اذا قدرت لبكي انه من الممكن ان تتضايق النساء الأوكرانيات لتوصيفها بناتهن ببائعات الهوى، قالت: «انا لم اصور شيئا غير صحيح في نظر اللبناني، فهن يأتين إلى لبنان ليعملن راقصات في النوادي الليلية، والمقصود من دورهن هو اظهار الجانب الانساني لهؤلاء النسوة اللواتي يعانين من الاحكام العنصرية المسبقة بحقهن». وأكدت لبكي انها كونها تنتمي إلى الديانة المسيحية فهذا يسمح لها بأن تتكلم اكثر عن ديانتها، وقالت: «انا شخص مؤمن، خفت من ان اتطرق إلى مواقف تزايد على الديانات الأخرى»، واضافت: «الحوار بين المرأة والعذراء موجود ويحدث يوميا»، وعن الاشياء التي تصدم المشاهد في الفيلم، قالت: «مشهد دخول الماشية إلى المسجد ومشهد خلع المرأة لحجابها»، وعن عدم تصويرها لمشاهد القبلات بينها وبين «حبيبها» في الفيلم، قالت: «لم احتج إلى المشاهد الجريئة لاظهر مشهد غرام عبر قبلة». وفي الختام اكدت لبكي انها لا تفضل ان توصل ابنها إلى الحضانة يوميا لانها تعتبره مشهد فراق.