على عكس ما يعتقده الكثير أكدت الفنانة المصرية نادية الجندي أن زواجها من الفنان الراحل عماد حمدي كان سببا في تأخر نجوميتها، بسبب اعتراضه على عملها بالفن ومنعها من الاستمرار فيه، وقالت إن ذلك الموقف كان بداية المشكلات بينهما والتي أدت في النهاية إلى الانفصال.
وكشفت الفنانة الملقبة بـ«نجمة الجماهير» لبرنامج «هذا أنا» عن الأسباب التي دفعتها إلى الزواج من عماد حمدي رغم الفارق الكبير بينهما في السن، وقالت إنها رأت فيه صورة والدها الذي تعتبره مثلها الأعلى منذ طفولتها، رافضة اتهامها بأنها استخدمت جسدها في الأفلام، مؤكدة أنها موهوبة منذ صغرها، وأن كل أفلامها هادفة، وقالت إنها قامت بتمثيل مشاهد صعبة بدون دوبلير، مما عرضها للإصابة كما حدث في فيلم «اغتيال».
وتحدثت نادية الجندي عن طفولتها، وقالت إنها نشأت في أسرة محافظة، حيث كان والدها رجلا متدينا، وأنها أخذت عنه تلك الصفة نافية أن يكون هناك تعارض بين تدينها وعملها في الفن، رافضة الآراء التي تعتبر العمل بالفن حراما.
وأضافت النجمة المصرية أنها كانت الشقيقة الوحيدة لثلاثة صبية، وأنها كانت «دلوعة أبيها» - على حد قولها- ما جعلها تتعلق به كثيرا، وتعتبره مثلها الأعلى، فيما قالت إنها تعلمت من أمها حب الرياضة، وهو ما ساعدها في عملها بعد ذلك.