مي محمود
بعد الشروط التعجيزية لشركات الانتاج اصبحت المغامرة الخيار الوحيد امام كل مطرب مبتدئ يجد في نفسه طاقة فنية يريد ان يخرجها ويثبت جدارتها امام صعوبات الساحة الغنائية.
اسامة المهنا صاحب صوت جميل استطاع ان يحقق حلمه عبر انتاج ألبوم غنائي على حسابه الخاص على الرغم من الخسائر التي يتعرض لها كبار الفنانين اليوم.
«الأنباء» التقته لتتعرف منه علىتفاصيل هذا الألبوم عن قرب وسبب رفضه للاحتكار ورعايته الفعلية لتسويق هذا الالبوم والكثير من الامور التي جاءت كما يلي:
ليــش هالتأخير بالالبوم علما أنك مطــرب حفلات خاصــة وجلسات اكثـــر مــــن 12 سنة؟
انــــا فعــلا تـــــأخـرت ومثــلمـــا يقولون ان شاء الله كل تأخيرة فيها خيرة، ومشروع الالبوم الحــالي اعتبــــره انجازا كبيرا لي خاصة أنه من حسابي الخاص وهذه مغامرة صعبة يخوضها المطرب لكن اتمنى ان يكون صداها حلوا على الجمهور.
كلمنا باختصار عن الالبوم والالوان الغنائية اللي يحتوي عليها؟
الألبوم يتكون من 8 اغنيات منها اللون الكويتي الكلاسيكي واللون العراقي وتعاونت فيه مع مجموعة من الشعراء الشباب ومنهــــم بدر شعيــل امــا الالحان فمعظمهــــا الحاني الشخصية.
چم كلفك انتاج هذا الألبوم؟
ما يقارب 20 الف دينار مع تصوير الكليب الجديد وانا حاليا أستعد لعرضه على مجموعة من المحطات الفضائية كاهداء.
على الرغم من هذا المبلغ الكبير ما شفنا اسماء معروفة بالالبوم؟
المبلغ هذا يتضمن تكاليف السفرات والكليب الجديد الى جانب محتــويــات الألبوم.
هل الكليب مهم بنظرك للمطرب؟
أكيد له اهمية في انتشار المطرب بشكل اكبر خاصة مع وجود هذا الكم الكبير من القنوات الفضائية.
اشتهرت في غناء اللون العراقي في معظم حفلاتك الخاصة لكن ما تخوفت من إدخاله ضمن الالبوم؟
ما تخوفت لأن ما سويته هو فن ويبقـى فنا بغض النظر عما تعرضت لـــه الكــويت على يد نظام الطاغيــة البائــد في السابق، والامور اختلفت اليوم ووزارة الاعلام هي من صرحت بنزوله ضمن الالبوم.
اشتهرت باللون العراقي فهل هذا سبب وراء تأخيرك عن دخول الساحة الغنائية بشكل فعلي؟
ما اعتقد، واذا كان هذا هو السبب فليس لي ذنب فيه وعلى فكرة انا عندما اغني في حفلة خاصة يطلب مني اللون العراقي بكثرة فلازم البي طلب الحضور الموجود.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )