أحمد الفضلي
المذيع المتألق عيد الرشيدي استطاع خلال فترة وجيزة ان يثبت نفسه في المجال الاعلامي والتقديم التلفزيوني والاذاعي، حيث يتمتع بحضور وكاريزما وثقافة عالية تجذب المشاهد اليه بقوة، كما انه لا يستعجل الشهرة والنجومية ويؤمن بأن العمل في المجال الاعلامي لابد ان يكون السير فيه خطوة خطوة، يعتبر ان النجومية السريعة تندفن سريعا وتتلاشى وهدفه في مجال التقديم ان يقدم القيمة والمضمون وينال احترام المشاهدين.
يعتبر برنامج «مساء الخير» نقلة نوعية في حياته وصاحب الفضل عليه الذي صقله اعلاميا.
كما يعتبر ان تلفزيون الكويت هرم شامخ وسيبقى منارة للاعلام العربي، واصفا اياه بالاسد النائم الذي لا يعلم متى يستيقظ، مشيرا الى ان سبب تراجع التلفزيون الواسطة والبيروقراطية القاتلة التي تخلق الجمود والتراجع.
«الأنباء» التقت بالمذيع عيد الرشيدي، وغاصت في اعماقه لتخرج منه العديد من الامور التي جاءت في هذا الحوار:
حدثنا عن بداياتك؟
في البداية انا خريج الدورة التأسيسية الاولى للمذيعين الجدد عام 2004 والتي تقدم لها اكثر من 150 شخصا، وتم قبول 30 وتخرج فيها بنجاح 20 مذيعا وبعدها بدأت مشواري الاعلامي في الاذاعة في برنامج تسجيلي «اقوال واسماء» ثم أتتني الفرصة للتقديم التلفزيون في رسائل وبرامج تسجيلية منها «مفتاح القلوب» و«بذل وعطاء» و«اصنع مستقبلك» و«منارات» ثم احتفالات العيد الوطني في ساحة العلم، وعلى الهواء مباشرة في عام 2005 حيث كانت هذه الخطوة بداية الانطلاقة في مشوار الالف ميل.
هل واجهت صعوبات في بداية طريقك؟
لابد من هذا، وهناك اشخاص يحفرون في الصخر ويغرفون من البحر ويقطفون الزهر من البساتين، وانا والحمد لله من النوع الاول لأني بدأت في الاعلام من الصفر، حيث كنت قبل دخولي دورة المذيعين محررا ومعدا في التلفزيون وقارئا للتقارير، كما انني بعد تخرجي من الدورة قدمت رسائل ثم برامج تسجيلية وبعدها برامج هواء رئيسية واساسية في التلفزيون مثل «مساء الخير يا كويت»، ولو تبحث في هذه المرحلة لوجدتني عصاميا الى ابعد الحدود.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )