مفرح الشمري - mefrehs
استحوذت كلمات أغاني ألبوم «قيثارة الخليج» نوال الكويتية الجديد على قلوب عشاقها في الخليج والوطن العربي لأنها حملت بين طياتها الكثير من حالات الحب التي يعيشها الحبيب مع محبوبته ونجحت «أم حنين» في توصيلها لمحبيها من خلال صوتها العذب والشجي، خصوصا بعد غيابها عن الساحة الغنائية لأكثر من عامين استغلتهما للتحضير لألبومها الذي طرح قبل أيام في أسواق الكاسيت من قبل «روتانا» وتضمن 13 أغنية تعاونت فيها مع نخبة مميزة من الشعراء والملحنين، وذلك بإشراف زوجها الملحن المميز مشعل العروج.
الألبوم الغنائي الجديد لـ«قيثارة الخليج» تصدر بورصة مبيعات أسواق الكاسيت في الخليج، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الجمهور «ملهوف» على صوت «أم حنين» التي تحرص دائما على تقديم الافضل لهم من خلال ألبوماتها الغنائية سواء على مستوى الكلمة أو اللحن وحتى التوزيع الموسيقي، لأنها «معشوقة» الجميع كما وصفها «المغردون» على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«الفيسبوك» والذين شنوا هجوما على من انتقدوها في طرح ألبومها و«الديرة» تعيش حالات من «التوتر» في الفترة الحالية، واصفين من يقول ذلك بـ «الجاهل» لأن «الديرة» بخير في ظل قائدها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه.
تعاونت «قيثارة الخليج» في ألبومها الجديد مع أسماء سبق أن تعاونت معها مثل الشاعر التركي والملحن طارق محمد، وذلك من خلال ثلاث أغان جميلة وهي «يا فاهمني»، «يا شوق» و«لا تغلط»، بالاضافة الى أسماء أخرى مثل الشاعر عبدالله الأسمري الذي كتب لها «خاطري» وصاغ ألحانها الانين والعاني الذي كتب لها «يحرم عليَّ» ولحنها ماجد المخيني و«وحشتني» التي صاغ ألحانها مشعل العروج، أما الشاعر عبدالله بوراس فكتب لها أغنية «أبيك» من ألحان ناصر الصالح والشاعر أحمد بن ظاهر كتب لها أغنية «مستحيل أنساك» التي صاغ ألحانها مشعل العروج والذي لحن لها أيضا أغنية «حالة حنان» كلمات الشاعر بدر بورسلي، بينما الشاعر ساهر كتب لها أغنية «قصة حبي»، من ألحان صالح يسلم.
ويشهد هذا الألبوم أول تعاون فني بين قيثارة الخليج نوال الكويتية والشاعر ساري من خلال ثلاث أغان جميلة وهي «ذبحني الشوق» من ألحان أحمد الهرمي، «في غيابك» ألحان مشعل العروج، «ليش»، من ألحان ماجد المهندس.
أخيراً ..
أغاني ألبوم «قيثارة الخليج» الجديد كل واحدة منها تحمل بين طياتها حكاية جميلة يحلق معها من يستمع اليهم الى عالم جميل بعيد عما يدور حوله، ليعيش «الرومانسية» الحقيقية بينه وبين نفسه، ومن ينتقد هذا الجهد المبذول من «أم حنين» فإنه يغرد خارج السرب!