مي محمود
سعد الدهش من الكتاب المتميزين في الساحة الفنية فمن منا لا يذكر «مرآة الزمان» او «طش ورش» هذه الاعمال الناجحة.
«الأنباء» التقت بوفهد بهذا اللقاء للتعرف اكثر على آخر اعماله الفنية ومنها «بعد منتصف الخوف» و«بقايا الأمس» الذي سيعرض قريبا على قناة «الراي» بالاضافة لـ «هذيان الطين» وهو جزء من حياته الشخصية، كما تطرق ايضا خلال هذا الحديث لجانب اختلافه على الاتفاق مع الفنان عبدالرحمن العقل بانتاج احد اعماله وتوجهه الى المنتجة والكاتبة فجر السعيد وكذلك ذكر سبب تعرضه للخسارة في مسرحية «قلب صناعي».
الكثير من الأمور الشيقة ستجدونها في لقاء «الأنباء» مع الكاتب سعد الدهش فإلى التفاصيل:
سعد شصار على اعمالك الاخيرة «ابيار» و«غفران»؟
«ابيار» مقدم حاليا لقناة «الوطن» وانا بانتظار الرد سلبا او ايجابا للبدء بتصوير العمل وكذلك الحال لـ «غفران» وطبعا بعد تقديمي لـ 45 عملا ما بين اذاعة وتلفزيون ومسرح فأنا اسعى لطرق ابواب الجميع ويفترض ان يقدر هذا الشيء فقدرنا نحن ان نكون كتابا ومنتجين، فالفن هذا برأيي ابتلاء وكثيرا ما يراودني شعور الاعتزال لكن عشقي لهذا المجال يمنعني من التوقف فسأواصل المسيرة لآخر يوم في حياتي حتى اشبع غروري وارضي طموحي بتفريغ هذا المخزون الفكري والثقافي الذي نما وتشكل عبر دراستي الجامعية.
بوفهد لك اكثر من ديوان نشر فيما سبق كلمنا عنه؟
صحيح عندي ديوان شعري طبع في سنة 96 الى جانب مجموعة قصصية بعنوان «هذيان الطين» ومازال عندي ديوان آخر ايضا لكن للأسف ما املك دعما لإنجازه ولا تشجيعا ادبيا.
لو نتكلم عن بداياتك؟
بداياتي كانت في مجال الخواطر حيث بدأت بمراسلة الجرايد وأولها جريدة «الأنباء» اللي دعمت موهبتي وشجعتني ولها الشكر ومن ثم توالت مشاركاتي بباقي الصحف اليومية وكنت يومها اكتب بغزارة وبروح الشباب الحيوية الى ان اتت فترة الاحتلال العراقي الغاشم وانفجرت موهبتي بكتابة القصص الطويلة فكتبت «مرآة الزمان» التي تحولت الى عمل درامي ما بعد التحرير.
وبصراحة كلمة حق تقال وهي ان الساحة الفنية اليوم اختلفت جدا عن السابق فاليوم نادرا ما تجد من يحرص على توجيهك او تشجيعك فالحقد والكراهية اصبحا يملآنها لذلك اصبح الشخص يضع اكثر من علامة استفهام حول استمراره في الساحة اليوم.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )