عبدالحميد الخطيب
بعد تنصيبها الفترة القليلة الماضية سفيرة للنوايا الحسنة للتسامح والسلام من قبل منظمة التسامح والسلام، أكدت الفنانة عبير الجندي انها تشعر بزيادة مسؤوليتها تجاه المجتمع لنشر وترسيخ التعايش السلمي، وتعزيز قيم التسامح والحب والمودة بين الناس، في ظل ما يشهده العالم من حولنا من صراعات وحروب ودماء، وقالت: المنصب الذي حصلت عليه اعتبره تكليفا وليس تشريفا، ويصب في إطار عملي كفنانة لديها رسالة، فأهداف الفن الإنسانية لا يمكن أن نتجاهلها ومن خلاله يمكن ان نصلح العطب، ونرشد الجمهور الى الطريق القويم، معبرة عن سعادتها ان يتم اختيارها لتحمل هذه المسؤولية، موجهة الشكر لمنظمة التسامح والسلام ورئيسها حمدي قنديل على تكريمها ومنحها الدكتوراه الفخرية، مستدركة: في القريب العاجل سأعلن عن خططي في هذا الجانب.
يذكر ان حفل تنصيب وتكريم سفراء النوايا الحسنة ومنحهم الدكتوراه الفخرية تم في احتفالية ضخمة في فندق رادسون- قاعة دسمان 18 الجاري وكان على رأس المكرمين سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الشيخة فريحة الأحمد، الشيخ فيصل المالك، الداعية الكبير أحمد عمر هاشم، القمص بيجول، الأنبا بيشوي، د.إبراهيم الصياد، د.داليا بدران، المحامية نجلاء النقي، د.ياسر القصار، الإعلامي يوسف مصطفى الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون، وكوكبة من الشخصيات المعروفة.