Note: English translation is not 100% accurate
الرويشد سلطان الرومانسية في احلى سهرة طربية
السبت
2006/12/9
المصدر : الانباء
«سلوم عفيه لا تقلب المحطة الحين يحطونه، يمه.. يبه تعالوا شوفوه إشحلاته.. الله يا زينه، شنو هالأسئلة صاحبنا چنه بامتحان.. الله يعينه، لا تخافون عليه بالرومانسية كله إحساس وبالطرب تحب تسمعه الناس.
اسمع شيغني عظمة على عظمة.. أم كلثوم.. محمد عبدالوهاب يا سلام.. أووف شو هيدي بعد فيروز. آه منك يا بوخالد عديت الاختبار وبصوتك الحلو لازم تفوز».
هكذا كان حال المشاهدين اللي تابعوا الدندنة العفوية لسلطان الرومانسية عبدالله الرويشد في برنامج «دندنة» على mbc مساء امس الاول بقيادة المايسترو إحسان المنذر والمذيعة نانسي معماري.
ولأن الأسئلة دقيقة وفيها معلومات مهمة عن بوخالد ظهر البرنامج أشبه بامتحان فني، وفي بعض الأحيان شخصي، واستطاع الرويشد بكل جدارة ان يجيب على الأسئلة وينجح في الاختبار بكل مهارة.
استرجع الرويشد ذكرياته الأولى قائلاً:
تأثرت بالمطرب عيسى الاحسائي وكنت أعزف الإيقاع بحفلاته وكان وقتها مكسر الدنيا من چذيه تأثرت فيه وبأسلوبه في الغناء والتلحين، وبعدها عزفت على «الدرامز» بالغترة والعقال ومزجنا الإيقاعات العربية باللون الغربي من خلال فرقة رباعي الكويت بعدها غنيت منفرداً لحرصي على تطوير نفسي.
حول علاقته بالموسيقار عبدالوهاب ولقائه معه في العام 1990 قال:
عبدالوهاب العمود الفقري للأغنية العربية وأعتبر نفسي وهابي الهوية وأنتمي الى مدرسته ولم أصدق حين وجدت نفسي امام اخطبوط الفن بدعوة من الاعلامي وجدي الحكيم والذي أحييه لأنه طرح اسمي في «الليلة المحمدية».
عندما سألت المذيعة بوخالد عن مواليده وذكرياته في فترة الشباب ابتسم وقال:
انا مواليد مايو 1961 في حولي وربيت في الرميثية، وكنت قبل اهوى لعب كرة القدم بس يوم انكسرت ريلي اتجهت للفن ، وكان والدي رحمة الله عليه صياد لؤلؤ، رباني انا واخواني على الاخلاق والقيم وشجعني على الفن.
هل صحيح ان انشغالك بالفن ادى الى طردك من المدرسة؟
يضحك ويجيب: اول شي ما احب شي اسمه رياضيات حديثة وما أفقه بالكسور والجذور التربيعية من چذيه كنت اهرب من المدرسة واذهب مع ربعي للدندنة، ثم اشتغلت في المطافئ وبعدها عملت في البلدية 7 سنوات ثم اتجهت للفن والتجارة.
وعن خوض تجربة الغناء باللهجة المصرية اعترف الرويشد ان «الليلة المحمدية» لحن جمال سلامة وكلمات عبدالرحمن الابنودي كانت انطلاقة جديدة وخطوة واسعة في مشواره الفني وحققت له شهرة كبيرة في العالم العربي.
وبعد نجاحه فيها اتفق على عدة مشاريع مع كبار الملحنين في مصر منهم محمد عبدالوهاب ومحمد الموجي الذي التقاه في آخر أيامه وكمال الطويل الذي اتفق معه على تقديم اغنية من كلمات الابنودي يقول مطلعها «ولا كل من ضحكت عينيه عاشق» لكن المشروع توقف برحيل الطويل ولم تقدم الاغنية حتى الآن.
وعمن يستحق لقب نجم الاغنية الخليجية بالمطلق قال الرويشد دون تردد:
محمد عبده ومن الجيل الجديد ذكر نفسه وعبدالمجيد عبدالله.
وخلال فقرات البرنامج قدم الرويشد مجموعة كبيرة من الاغاني الطربية الخليجية والمصرية واللبنانية وغنى اكثر من اغنية من ألحان الموسيقار محمد عبدالوهاب منها «سهرت منه الليالي»، «لولا الملامة»، «بلاش تبوسني»، «أيظن».
كما غنى لأم كلثوم «هو صحيح الهوى غلاب» و«لسه فاكر».
اما جارة القمر فيروز فغنى لها «يا دارة دوري فينا»، وللعملاق وديع الصافي «عندك بحرية».
كمـا غــنى عددا من الأغاني الخليجية والكويتـية، بالاضافة الى أغانيه الخاصة منها:
«صوت السهارى»، «رحلتي»، «اللي نساك انساه»، «غريب»، «عادت بنا الايام»، «ليلة ليلة»، «وطن عمري» و«كلمة ولو جبر خاطر».
اقرأ أيضاً