خلود أبوالمجد
ضمن برنامج «القايلة»، الذي يحرص كل أربعاء على تكريم أحد الفنانين الكبار من خلال «قايلة الوفاء»، حل الفنان عبدالرحمن العقل ضيفا على البرنامج، حيث تحدث عن ذكرياته مع الفنان صقر الرشود ومنصور المنصور، مؤكدا أنهما السبب في نجاحه الذي وصل إليه الآن، فكانا يرشدانه للطريق الصحيح، خصوصا انه كان شابا صغيرا ومبتدئا.
وأكد انه على الفنانين الشباب أن ينتقوا ما يقدمونه وليس فقط التواجد في أي شيء، وهذا ما علمه اياه الرشود والمنصور، وما جعله يرفض الكثير من الاعمال لأنها أقل من المستوى.
وقام المركز الاعلامي في نادي القادسية ممثلا في محمد حمد الربيعة بتكريم العقل بمناسبة تنصيبه نادي الزعامة.
وأوضح العقل أن علاقاته بكثير من الفنانين كانت عميقة حتى انه أسمى ابنه الكبير خالد على اسم الفنان الكبير خالد النفيسي.
وخلال الحلقة جاءه اتصال من الفنانة المعتزلة استقلال أحمد، وأكد أنها تركت فراغا كبيرا في الساحة الفنية، ولكنها تحقق نجاحا كبيرا في المجال الاعلامي، مستعيدين ذكرياتهما معا، حيث حضر حفل زواجها.
الجميل في مسرح الكبار اننا لدينا حرية الكلمة والفكر، فنحن مسرحنا سياسي كوميدي، ولكن بشكل راق، فنحن نأخذ المشكلة من الجمهور ونسلط الضوء عليها للمسؤولين من خلال المسرح، فكان محمد الرشود اول من تنبأ بقضايا المرأة وكانت بها الكثير من الإسقاطات، وكذلك الكرة مدورة ولولاكي.
وأضاف مسرح الطفل يعتمد نجاحه في الأساس على المخرج والمنتج، فإن كان سخيا ويصرف على العمل يصل للجمهور بسهولة، هذا بخلاف انه لا توجد مسارح بالكويت، وآلية الاختيار التي تقوم على القرعة تجعلنا نعاني وتحجب بعض الأعمال التي يمكن أن تكون مميزة، فليس لدينا الكثير من المسارح في الكويت في المحافظات المختلفة، وعلى الرغم من اننا أخذنا وعدا من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بإنشاء مسرح في كل محافظة فإننا سننتظر الكثير من الوقت ما يجعلنا نلجأ لإيجار الصالات الاجتماعية ونبني مدرجات وإضاءة.
مسلسل «المحتالة» سيكون من ضمن الخريطة الرمضانية برفقة الفنانة هدى حسين، ولكن مسلسل «الدعلة» سيتم تأجيله لما بعد رمضان، وعندي أيضا مشاركة مع الفنان بشار الشطي في مسلسله الذي يقدم خمس مسلسلات في عمل واحد.
وتلقى الفنان عبدالرحمن العقل اتصالا من ابنه فيصل الذي يدرس في بريطانيا، الذي كان يتابع الحلقة عبر ابلكيشن الوزارة على التلفون، أكد فيه انه تعلم منه الكثير من الخصال الحميدة.
وعن مسرح الطفل قال: كنت اول من قدمت فكرة مهرجان الطفل للأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة، ولكنني صدمت ان حسين المسلم استبعدني تماما انا وعواطف البدر من التكريم، وكنا أعضاء لجنة التحكيم، ولا أعرف لماذا؟ وأنا مو واقف على حسين المسلم، لكنه أخذ موقفا من وجهة نظر قدمتها.
وتلقى حول هذا الموضوع اتصال من د. حسين المسلم رداً على ما قاله العقل، حيث قال طلب مني م. على اليوحة رشيح اسماء للجنة التحكيم فكان اسم الفنان عبدالرحمن العقل من بين هذة الاسماء ووجود اسمه تكريم لنا جميعاً، وحول الأعمال الدرامية القديمة أكد ان الامكانات المادية كانت ضعيفة جدا وعلى الرغم من ذلك كنا نحرص على تواجد الحكم والمواعظ والعلاقات الاجتماعية في كل الاعمال، وكنا نشعر باننا شخص واحد كفريق عمل.
وعن آلية المنتج المنفذ قال العقل هي الشيء الوحيد الذي يمكن ان يعيد مثل هذه الأعمال ولكن هذه النوعية من الأعمال التراثية لم تعد تستهوي الشباب والأطفال.
وذكر العقل أنه ندم في فترة من الفترات على عملين قدمهما لكنهما كانا درسا له فيما بعد.
هذا وقدم الفنان الكبير عبدالرحمن العقل تحية كبيرة للزميل مفرح الشمري، مؤكدا انه مصدر للنشاط في أي مهرجان يتواجد فيه.