- أحمد السلمان يعود بشخصية الدّلال الذي يحاول التكفير عن أخطائه التي ارتكبها في المسرحية
خلود أبوالمجد
أعرب الفنان والمنتج والمخرج عبدالعزيز المسلم عن سعادته ببدء بروفات مسرحيته الجديدة «البيت المسكون 3»، وذلك في مؤتمر صحافي عقد مساء أمس الأول في مسرح نادي القادسية بحضور نجوم العمل باسمة حمادة وأحمد السلمان وهيا شعيبي وهاني الطباخ وغيرهم، حيث يقدم في العمل شخصية عبيد التي أحبها الجمهور، لكن هذه المرة من خلال إطار جديد يتماشى مع القصة التي تستعرض الأحداث المتواجدة على السطح في المجتمع، فهذا ما كان يحرص عليه حين كتابة النص، فهي استكمال لقصة العائلة التي عرفها الجمهور، ولكنها تناقش عددا من القضايا المتواجدة في عالمنا العربي والأحداث السياسية المحيطة ولكن من خلال اطار كوميدي، مضيفا أنه يفكر جديا التقديم في موسوعة غينيس كأول عرض مسرحي يقدم على ثلاثة أجزاء في العالم، خاصة أن كل جزء منهم يلامس ويعكس واقع ومشكلات المجتمع الذي نعيشه، وهذا ما أحرص عليه ولا أعرف إن كنت سأقوم بكتابة جزء رابع مستقبلا أو لا، ولكن هذا يتوقف على ضرورة وحتمية الأحداث التي نمر بها.
وعن دورها في المسرحية، قالت الفنانة باسمة حمادة إنها تقدم في هذا الجزء شخصية «سمر» التي سبق أن قدمتها في الجزء الأول من هذا العرض المسرحي، زوجة عبيد التي تتعرض لكثير من المواقف بسببه ومعه، وسعيدة بأنها تعود مرة أخرى لاستكمال هذا الدور الذي قدمته منذ عشرين عاما وتعلق به الجمهور حينها، وتتمنى أن يحالفهم النجاح هذه المرة أيضا.
أما الفنان أحمد السلمان فهو يعود بشخصيته الدلال الذي يحاول التكفير عن أخطائه التي كانت في الجزء الأول من العمل ولكن مع تغيرات جذرية في خطوط الشخصية، فكانت نهاية المسرحية في الجزء الأول تظهر سجن «بوسمير»، وفي هذا الجزء ينقلب حاله من الشر إلى الخير بقالب كوميدي سيفاجأ به الجمهور، يظهر من خلاله متعاونا مع عبيد.
وكانت الفنانة هيا شعيبي سعيدة بعودة هذا العمل ومشاركتها في هذا الجزء من جديد، خاصة أن الشخصية التي قدمتها سابقا في الجزء الأول كانت من أبرز الشخصيات التي عرفتها على الجمهور، ولكن السعادة الكبرى بالنسبة لها هي العناصر الشابة التي كانت في الجزء الأول تأتي للمسرح يوميا لمشاهدة العرض كجمهور ليتحولوا فيما بعد لعناصر فاعلة في العمل منهم من يمثل أو يساعد في الاخراج أو يدير الانتاج. هذا، وأكد الفنان عبدالعزيز المسلم أن مسرحية «البيت المسكون 3» ما هي إلا استكمال للنهج الذي يسير عليه مسرح السلام، الذي يجمع بين الترفيه والمتعة البصرية ومناقشة قضايا المجتمع، وهو الهدف الأول الذي وجد من أجله المسرح.