عبدالحميد الخطيب
بعد حصولها «رسميا» على لقبي ملكة جمال لبنان في الكويت، ولقب ملكة جمال الإخاء السوري ـ اللبناني، استطاعت المذيعة سماح غندور أن تخط طريقها الإعلامي مستغلة حب الجمهور لها، فقدمت برنامجا على شاشة «دبي» وآخر على قناة «الصباح»، وأصبحت الوجه الإعلامي لمجوهرات «داماس» في الكويت.
سماح لقبت أيضا في برنامجها «الأخبار مع سماح» من قبل الشاعرة ولاء عواد بـ «الأميرة النجدية» وستتخرج من الجامعة بعد شهرين بتخصص أدب انجليزي.
«الأنباء» التقت سماح غندور لنعرف منها خططها الفترة المقبلة وأصداء برامجها التي قدمتها على «دبي» وقناة «الصباح» فإلى التفاصيل:
ما جديدك؟
بعد النجاح الذي حققه برنامج «إليك» بفضل جهود تلفزيون دبي والقائمين على البرنامج وبعد نجاح برنامج «الأخبار مع سماح» على شاشة قناة «الصباح» برعاية مجوهرات «داماس» التي اقترن اسمي بها اخيرا، فأنا حاليا بصدد تحضيرات مختلفة كليا عن مساري المعتاد وأترك الأمر ليكون مفاجأة.
ستنتقلين إلى قناة محلية؟
أنا بصدد التحضير لمفاجأة سيكون لي الشرف بأن تكون «الأنباء» أول من ينقل الخبر، وسأفصح عن هذه القناة قريبا، فهي التــي سأكمــل معهــا مشـواري ولكن بستايل وأسلوب وعقلية مختلفة، حيث تعمل القناة حاليــا على ذلك من خلال صناعة سماح مختلفة مما سيأخذ بعض الوقــت والكثير من الجهد والتعب وأنا سعيدة وفخورة بذلك.
هل تعتقدين أن خوض تجربة التقديم على أكثر من قناة في آن واحد مفيدة؟
أنا أحترم كل قناة أعمل معها ولا أظهر على شاشة الثانية إلا باستئذان كلتا القناتين، لأن احترامي لعملي هو الأهم، وللعلم لم أظهر على أكثر من قناة في وقت واحد، فتجربة «الصباح» كانت في شهر رمضان المبارك فقط.
ألم تخشي من الانتقال للتقديم ولو بصفة مؤقتة من قناة منتشرة عربيا إلى قناة مشاهدة محليا؟
أبدا، فكل خطوة أقوم بها مدروسة من قبلي ومن قبل أناس ذوي خبرة وباع في مجال الإعلام، والحمد لله لقد حصدت الكثير من حب الناس محليا وعربيا وبرنامجي «الأخبار مع سماح» على «الصباح» كان يتابعه عدد كبير من المشاهدين حتى خارج الوطن العربي، وكانت تأتيني تعليقات عليه رغم عدم فهم هؤلاء الناس للغة العربية، وهذا شيء يسعدني جدا.
حدثينا أكثر عن أصداء «الأخبار مع سماح».
أكثر مما توقعت، وأنا فخورة بقناة الصباح كأول قناة إخبارية في الكويت ومجوهرات «داماس» أيضا كان لها لمسات ساحرة على البرنامج، وإن شاء الله سيكون بيني وبين «الصباح» تعاون قريب في أيام عيد الأضحى المبارك، ومن بعدها ستبدأ المفاجأة التي تكلمت عنها بالتبلور في قناة أخرى.
اقصد ردة فعل الجمهور تجاهه؟
أشعر بأنه أعجبهم. فهم من يهمني في المقام الأول، وللعلم لقد لقبت في هذا البرنامج بـ «أميرة دماس» وتم كتابة أكثر من 100 قصيدة في على مر الـ 34 حلقة من قبل الجمهور على الهواء.
تحبين التواصل مع الجمهور؟
أسعد اللحظات بالنسبة لي هي عندما أكون مع جمهوري العزيـز، ودائما أتواصل معهم علـى شبكـة الانترنـت مـن خـلال samah ghandour جـروب علـى الفيـس بـوك أو علـى تويتـر: http://twitter.com/ghandoura هذان الموقعان أكون حريصة من خلالهما على التواصل والرد على كل من لديه أي استفسار وأيضا اكتب عن كل تحركاتي وجديدي من خلالهما وافتخر بكل الأعضاء من أصدقاء ومشاهدين.
بين «إليك» و«الأخبار مع سماح» أين تجدين نفسك؟
لكل منهما طعم خاص ولكل برنامج أسلوب مختلف عن الآخر.
لكن أين طموحك في تقديم برامج منوعات؟
من يصل لمرحلة تحقيق طموحه فهو دون طموح، فطموحي لا يتوقف عند حد معين وهو في تطور مستمر وتغيير للأفضل والمهم هو الصورة التي اظهر فيها كإعلامية تبحث عن السعادة والثقافة لأبثها لكل من حولي.
أين وصلت سماح غندور منذ انطلاقتها حتى الآن؟
مازلت في طور التكوين.. مازلت أحبو في عالم الإعلام.
تم استضافتك في أكثر من برنامج هل أثر ذلك على مسيرتك الإعلامية؟
أكيد ولكن بالإيجاب ومنها برنامج «اسنصيد» و«شطار أكاديمي» و«ولا كلمة» وأوجه تحيه لكل القائمين عليهم ويمكن مشاهدتهم على يوتيوب في الانترنت.
هل من ارتباط قريب على الصعيد الشخصي؟
لا أستطيع البت في الموضوع حاليا، ولكن من المحتمل قريبا أن يحدث.
هل هذا الارتباط عن طريق الحب أو الطريقة التقليدية؟
الطريقة التقليدية أكيد فأنا أؤمن بأن الحب هو لأهلي.
من هن صديقاتك من الوسط؟
المذيعة المتألقة سميرة عبدالله من قناة «الراي» وملكة جمال بريطانيا نيكول.
ظهرت اخيرا في افتتاح عدة معارض للأناقة والجمال؟
نعم ولي الشرف بالظهور مع اللاجئ العاطفي الشيخ دعيج الخليفة الذي له بصمات واضحة في الإعلام وتحديدا الشعر الراقي.
كلمة اخيرة؟
أشكر «الأنباء» على تواصلها الدائم وأحب من خلالها تهنئة أختي رهف بالتحاقها بكلية الطب البشري.