أميرة عزام
amira3zzam@
بعد انتاجه الاخير للفيلم الوثائقي «اوفيه»، صرح المنتج والإعلامي الكبير جاسم الغريب لـ«الأنباء» بانه حاليا يجري التفاوض مع قناتي الكويت وابوظبي لعرض برنامج رمضاني بصدد انتاجه، وسيكون البرنامج خاصا بالطبخ لكن مضمونه كوميدي، حيث يتم خلاله تقديم شخصية محبة للطعام كثيرا، وسيكون فيه الفنان أحمد العونان متزوجا من امرأتين «نورة العميري ومي البلوشي» لا تفقهان شيئا بالطبخ فتحاولان الوصول لقلبه عن طريق معدته فتأتيان يوما بعد يوم بشيف جديد، ويقابل العونان ضيوفا مختلفين ومنهم الفنان والمتقاعد والرياضي والمعاق، ودائما ما يتفاخر بأكل زوجتيه.
وتابع: البرنامج يطرح القضايا اليومية وهموم الناس، فالمعاق يتحدث عن عدم احترام الناس له، والمتقاعد يتحدث عن مشاكله مع زوجته.
من جهة اخرى، قال الغريب: أنتجنا مؤخرا فيلما وثائقيا عن الشهيدة وفاء العامر التي قتلت ابان الاحتلال الغاشم، والفيلم يحكي قصتها ويقدم رسالة عن ترابط المجتمع الكويتي فترة الاحتلال، مستدركا: نقوم كل سنة بإنتاج فيلم وثائقي، مشددا على ان الأفلام الوثائقية مكلفة، وأردف: تجهيز الموقع يحتاج إلى ديكورات وملابس وتغيير اللهجة، فهي تكون بمنزلة المراجع، فيعود إليها الناس للبحث عن معلومة، مبينا ان التلفزيون الكويتي يدفع تبعا للائحة على عدد الدقائق وتكون غير كافية لتغطية تكاليف الفيلم، خاصة اذا كان متضمنا للكثير من الأبحاث وجودة إنتاجه عالية.
وبسؤاله: لماذا قل نشاط الانتاج المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي؟ افاد بأن المؤسسات التابعة أنتجت برامج مميزة بالسابق لكنها تموت موتا بطيئا، وقال: الدول لم تعد تسدد حصصها للمؤسسة وبالتالي لم تعد قادرة على الإنتاج، وآخر مرة أنتجوا 6 أفلام وثائقية فيلم عن كل دولة، وكان فيلمنا عن السعودية، وحصلنا على الجائزة الفضية بمهرجان القاهرة، ولكن توقف الإنتاج بعدها، ويفترض من وزارة الإعلام ان تتبنى تاريخ الكويت الحضاري ودورها في العمل الإنساني من خلال أفلام وثائقية أو درامية، فالاهتمام بدور الكويت الانساني لم يتم توثيقه بعد بالشكل المطلوب.
واختتم الغريب حديثه بتوجيه الشكر لجريدة «الأنباء» باعتبارها من أصدق الصحف الكويتية، وقدم الشكر لكل العاملين فيها.