- ما حدث مع الفنانة أحلام في «ساعة مع الفنانة» كان الحادثة الأولى من نوعها في تاريخ «مارينا FM»
- أفضل أغنية في العام 2017 ستكون صادمة وسترجح كفة فنان شاب وبالنهاية «الزين يفرض نفسه»
سماح جمال
أكد الإعلامي طلال ملك انه من اطلق «هبة اليوم يوم الخميس» التي اجتاحت الكويت والخليج، وشدد على ان ما حدث مع الفنانة احلام في «ساعة مع الفنانة» كان الحادثة الأولى من نوعها في تاريخ «مارينا FM»، كاشفا، في حواره مع «الأنباء»، أن أفضل أغنية في العام 2017 ستكون صادمة وسترجح كفة فنان شاب وبالنهاية «الزين يفرض نفسه»، كما تحدث ملك في محاور اخرى، وفيما يلي التفاصيل:
ما حقيقة أنك أنت من أوجدت «هبة اليوم يوم الخميس» التي انطلقت من الكويت إلى الخليج؟
٭ صحيح، فقبل هذا اليوم لم يكن هناك «هبة اليوم يوم الخميس»، وأتذكر انه في صباح ذلك اليوم وكان يوم الخميس من العام 2012، حضرت الى الاستديو متأخرا، ووقتها كان سلمان النجادي يقدم البرنامج، وحتى ألفت نظر المستمعين أنني دخلت وأصبحت على الهواء، ولكن من دون ان اخبرهم بأنني متأخر، قلت لهم «اليوم يوم الخميس» بصوت مرتفع وبطريقة حماسية، ومن هنا بدأنا نروج للفكرة اكثر مع المتصلين وباتت منتشرة في كل المؤسسات، ولأن هذه «الهبة» نجحت وباتت جزءا من روتين حياتنا اليومية، فنان بحجم رابح صقر قدم أغنية «خميس ومالي خلق ازعل».
كيف تجد المنافسة بين البرامج الصباحية هذه الفترة والتي تتقارب من بعضها بطريقة الطرح؟
٭ أحب المنافسة وهي أمر صحي، و«نغم الصباح» هو أكثر برنامج تسمعه الناس بشكل مخيف، أما فكرة التقارب في الطرح فقناعتي «أن الأصلي يبقى أصليا» حتى لو حاول الآخرون تقليدنا، ونحن في «نغم الصباح» لدينا روح أساسية للبرنامج وهو مستمر بل وفي ازدياد، ولكن «نغم الصباح» مختلف عند المستمعين من ناحية ارتباطهم به، فهناك متصلون كانوا يستمعون لنا وهم طلاب في الثانوية أو في مرحلة الجامعة واليوم هم موظفون وباتت لديهم اسرهم، ويتصلون بنا ويذكروننا بأنفسهم.
ما الذي تستند اليه لترى أن «نغم الصباح» هو البرنامج الصباحي الأكثر استماعا؟
٭ «الاستمرارية هي سر النجاح في كل شيء» هذه القاعدة معروفة وتنطبق على البرنامج الذي استمر منذ 2005، وأنا بدأت في التقديم فيه بصورة رسمية منذ 2012، الرهان هنا يكون بالمحافظة على الأساس ولكن بطريقة متغيرة، وبعدما تتواجد في المجال لفترة طويلة تكون عندك الأساسيات وتكمل وتتطور وهذا ما يأتي معه النجاح، وفي النهاية نحن لا ننافس إلا انفسنا، والدراسات والإحصاءات التي تقوم بها شركات متخصصة مثل «آراء - ابسوس..» وفي النهاية برنامجنا ليس بجديد ومن الطبيعي ان نكون الرقم واحد.
ترى أنه في 2017 وعصر التواصل الاجتماعي الذي نعيشه مازال هناك للإذاعات مكان؟
٭ لنتحدث عن الشخص الموجود في سيارته، فهو يريد أفضل شيء على الإذاعات ولديه خيارات عديدة، ونرى ان الكثير حتى من الذين يصورون «سنابات» تكون مارينا FM 90.4 موجودة في الخلفية عندهم، أو حتى يعلقوا على اغنية ما سواء أعجبتهم أو لم تعجبهم، فوجود الراديو أساسي ومستمر على عكس «اون لاين راديو»، ولذا فهناك مجال للكل لأن ينجح، والبعض اعتقد ان الإذاعة ستنتهي ولكنها لم تنته واستمرت، وحتى في الولايات المتحدة الأميركية الإذاعات بدون إعلانات ومازالت مستمرة، ويجب ألا ننسى هنا أن اغلب الناس لديهم الاغنيات التي تبث عبر الاذاعات على هواتفهم ولكنهم يفضلون الاستماع اليها عبر أثير الاذاعات لأن هنا الأمر يكون به عامل ترقب.
تهتمون بالتواصل مع جمهوركم عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
٭ صحيح، وحسابنا في «تويتر» اصبح اكثر حساب متابع لمؤسسة إعلامية، بعدما وصلنا الى مليون متابع.
سبق اختيارك للفنانة والإعلامية نوف السلطان لتكون شريكتك في تقديم البرنامج مع وجود عدد من الزملاء فلماذا كل هذه التغييرات؟
٭ لنتفق أولا على أن «مارينا FM» فيها ألوان مختلفة، ولكن في النهاية صبغتها واحدة، وبعدما غادر زميلي سلمان النجادي «نغم الصباح» قدمت البرنامج بمفردي لفترة مع انضمام بعض الزملاء سواء كانوا أصحاب خبرة أو مبتدئين أو حتى من لا يمتلكون خبرة في المجال، وكنت ابحث في هؤلاء عن الشريك المناسب ولديه القدرة على ايجاد لغة حوار معي ليكون بيننا تفاهم وتناغم و«كيميا»، فالأمر اقرب الى أصدقاء يتحدثون مع الجمهور كل يوم، ويجب أن تكون بيننا مساحة من التواصل المستمر ولا تكون العلاقة بيننا «ناشفة» أو جامدة، وهذا ما وجدته مع زميلتي نوف السلطان وظهر للجمهور منذ الحلقة الأولى، وكان هناك تقبل لنا، واعتقد أن «نغم الصباح» كان يحتاج الى التغيير وهذا التغيير كان احلى.
هل ستكون هناك تطويرات في «مارينا FM» قريبا؟
٭ ستكون هناك تغييرات مع بداية السنة الجديدة، فبعض الأمور ستختفي وأخرى «راح ترجع»، والواقع أننا في حالة تطوير مستمر بحكم ان اذاعتنا تصنف كـ «Personality radio»، وطريقة التقديم فيها ليست معتمدة على صوت إذاعي «حلو» ومادة تقديم فيها بقدر ما هي قائمة على شخصية «حلوة» أو «غريبة» من نوعها بالمفهوم غير الاعتيادي، ونحن لدينا خط واضح.
«على مزاجهم» حققت نجاحا ولفتت الانظار، خاصة أنكم استعنتم فيها بنجوم مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الفنانين فكان الأمر اقرب الى حوار معهم ولكن بطريقة غنائية؟
٭ كانت الاصداء عليها إيجابية وكبيرة وكان معنا عدد كبير من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي مثل «دانة الطويرش، فوز الفهد، حمد قلم، مساعد المطيري...» والفنانة ليلى عبدالله وغيرهم، وكانت فرصة حتى يرى الجمهور هؤلاء المشاهير بطريقة «مارينا FM»، ونحولهم الى مذيعين فنكسر حالة مجرد سماع الأغنيات لمدة ساعة أو ساعتين للفنانين، وهي الفكرة التي بدأت منذ 6 سنوات، وطورناها الى ثيمات مختلفة كـ «ساعة على مزاجهم» أو «ساعة لفنان معين» و«ساعة درامية» و«ساعة لصناع الموسيقى».
ما حدث في «ساعة الفنانة أحلام» قبل أسبوعين كان حديث الناس...
٭ تلك كانت الحادثة الأولى من نوعها في تاريخ «مارينا FM» فبعدما كان من المقرر ان يكون المستمعون على موعد مع ساعتين للفنانة أحلام كان هناك الغاء لهاتين الساعتين بطلب خاص منها، كون الأمر تزامن مع خبر وفاة الفنان الكبير الراحل أبوبكر سالم.
لكن هذا الطلب اظهر مدى قوة علاقتكم بالفنانين ومدى تأثير الإذاعة؟
٭ علاقة «مارينا FM» بالفنانة أحلام تمتد منذ 2005، وهي على تواصل مستمر معنا، وحتى باقي الفنانين تربطهم علاقة مماثلة معنا وبيننا ثقة، لدرجة تجعل الفنانين حريصين على أن يكون الاصدار الأول لأعمالهم يظهر عبر أثيرنا، ومن يقدم عملا دون المستوى يحفظ ماء وجهه ولا يقدمه لنا.
الأغنية التي ستحتل المركز الأول في 2017 عبر إذاعة «مارينا FM» في سباق«94» هي حديث الناس حاليا؟
٭ صحيح، وهذا الأمر نعيشه في كل عام، والعام الماضي تربعت أغنية «تناديك» وتوقع البعض لها ذلك، خاصة بعد نجاحها الساحق، ولكن هذا العام الأغاني تعتبر اقل مقارنة مع السنوات الماضية حتى في عدد الألبومات التي طرحت، وكان التركيز الاكبر على الاغنيات «السينغل» وبعض الأعمال التي انتظرناها جاءت مخيبة للآمال، ونتائج التصويت حتى الآن صادمة وستكون مفاجأة للكثيرين وترجح كفة فنان شاب، وبالنهاية «الزين يفرض نفسه»، والقائمة شبه مكتملة لان التصويت بدأ منذ نوفمبر الماضي.