مفرح الشمري ـ بشار جاسم ـ سماح جمال
حرصت «الأنباء» على رصد آراء بعض المشاركين في عملية التصويت لمعرفة وجهة نظرهم في خطوة «الأنباء» ونتائجها فكانت كما يلي:
د.خالد رمضان:
النتائج تعكس ذوق الجمهور على مختلف مشاربه وهي أقرب إلى الواقع، فهي تمثل المتوسط، ولكن بشكل عام معظم الأعمال الدرامية دون المستوى المطلوب وإن تفاوتت الأفضلية النسبية بين عمل وآخر، لذلك بإمكاننا القول بأن «العاصوف» الأفضل نسبيا بين الأعمال المقدمة خلال الشهر الكريم وذلك لتميزه انتاجيا، ولغنى الأحداث، أما من حيث التميز في جوانب الإبداع الفردي، فنتيجة الاستفتاء تعكس ذوق الجمهور المشارك، وما قامت به «الأنباء» جهد مشكور لتقييم الأعمال الدرامية الخليجية خدمة للدراما بهدف تطويرها والارتقاء بها، وحتما مثل هذه الجهود سيكون لها انعكاس ايجابي على الدراما الخليجية مستقبلا.
الإعلامي عبدالستار ناجي:
أثمن الجهود الايجابية التي تقوم بها صحيفة «الأنباء» على مختلف الاصعدة ودعمها المتميز للحركة الفنية بكل قطاعاتها ومفرداتها الابداعية، كما اشيد بالآلية المتطورة في المشاركة ومن قبلها العناصر المشاركة وايضا الاعمال المرشحة مما ينم عن نوعية الجهد الاعلامي المبذول في عملية الرصد والمتابعة والترشيح، وهنا اشدد على المستوى الرفيع للاختيارات والتي جاءت لتمثل الشريحة الاكبر من آراء المشاركين في هذا الاستبيان الذي اتطلع مستقبلا لان يكون موعدا سنويا للاحتفاء بالابداع الفني الكويتي في مجال الدراما التلفزيونية.
واضاف ناجي: اما فيما يخص هذه الخطوة فإنها بلا ادنى شك خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح تقودها «الأنباء» بما تمتلك من رصيد وعمق اعلامي وقبل كل هذا فريق متميز من الكوادر الاعلامية المتميزة، واستطيع التأكيد على ان استبيانا وجهدا كهذا سيكون له ابعد الاثر في تجربتنا الفنية، وستكون جوائز «الأنباء» في هذا المجال بمنزلة
الوسام على صدر المبدع والحركة الفنية في كويتنا، بارك الله جهودكم والى المزيد من التألق لما فيه خير الفن والاعلام الكويتي الجديد.
الروائية والسيناريست منى الشمري:
نتائج الاستفتاء موضوعية ومستحقة لكل الفائزين، فقد تميزوا كل في مجاله وحقله، ونبارك لهم هذا التميز والنجاح بعيدا عن مهرجانات وجوائز المجاملات، وهذه الخطوة الجميلة من «الأنباء» والجهود الموفقة والمثمرة من قسم الفنون بإشراف مفرح الشمري تستحق الشكر والثناء عليها للاهتمام بتقديم حافز معنوي للمجتهد وتشجيعه على
تميزه، وتقدم حافزا لمن لم يفز ليثابر مستقبلا ويجتهد في مجاله ليكون في دائرة المنافسة.
وأضافت الشمري: للأسف فإن الاستفتاءات غالبا لا تغير شيئا في حسابات واختيارات المنتجين لأن مقاييسهم تجارية، لكن ربما لفتت أنظار القائمين على القنوات والمحطات الفضائية للأسماء الفائزة، كما أنها تنعش حالة من المنافسة بين الفنانين في الأداء والمخرجين والكتاب، ومحاولة التفوق في أعمالهم وتقديم الأفضل مستقبلا، والمحافظة على النجاح أصعب من الوصول إليه كما هو معروف.
الكاتب فهد العليوة:
نتائج الاستفتاء كانت مغايرة عن تصويتي ولكنها حقيقية، فمسلسل «العاصوف» الذي حصل على افضل مسلسل كان تريند من اول رمضان، وكذلك الفنانان عبدالله الطراروة وهبة الدري والمخرج علي العلي.
وأكمل العليوة: هذا النوع من الاستفتاءات يختلف عن الاستفتاءات الجماهيرية التي تعتمد على جماهيرية الفنان سواء كان أداؤه يستحق او لا، واستفتاء «الانباء» سيحفز الفنانين ليكونوا من بين المرشحين، وهذا بحد نفسه سيكون طموحا، خاصة ان المصوتين هم نقاد واكاديميون ومتخصصون.
الإعلامية نيفين ابولافي:
نتائج منطقية من الناحية النقدية الفنية، ومثل هذه الاستفتاءات لها أثر إيجابي على الحركة الفنية كونها تحفز الوسط الفني لتقديم الأفضل في إطار أجواء تنافسية.
المخرج محمد دحام الشمري:
النتائج جاءت واقعية وعكست رأي المتخصصين المشاركين والذين اختاروا من بين الفئات التي تم تحديدها، وأتمنى لو انه في المرات القادمة لا تشمل الترشيحات اسماء الفنانين الكبار لأن تاريخهم ومشوارهم خارج التقييم ولا يحتاج لاستفتاء.
وأكمل دحام: هذا النوع من الاستفتاءات ارى انه مهم كونه يرفع من مستوى المصداقية وبعيدا عن المجاملة او المحسوبية، لتكون هناك وجهة نظر عادلة ومحايدة ومتنوعة تؤدي الى اثراء الحركة الفنية.
د.سكينة مراد:
اشكر جريدة «الأنباء» على اهتمامهم بالوسط الفني بشكل عام والأخذ بعين الاعتبار بآراء المختصين، وهذا دليل على حرصهم على التطوير المستمر.
وأكملت مراد: كانت نتائج الاستفتاء متفقة في جزء منها مع آرائي وبعضها جاءت قريبة من اختياري، وهناك ما كان مخالفا تماما لوجهة نظري، وأتمنى من «الأنباء» في السنوات القادمة ان تختار لجنه لتقيم الاعمال الرمضانية قبل بداية الشهر ليكون دورها قائم على التحليل بصورة علمية، حتى تكون النتائج دقيقة، وبذلك نكون استبعدنا تماما ان تكون هناك اختيارات فيها نوع من المحسوبية او المجاملة، لأن إعطاء لقب الأفضلية لعمل او لفنان هو امر كبير جدا
وحتى لو كان معنويا وغير مقرون بجوائز مادية.
الإعلامية فاطمة الطباخ:
استفتاء «شعلة الأنباء» من الأفكار الجميلة لتطوير الانتاج الدرامي الخليجي وتثقيف العاملين فيه لتقديم الأفضل، وهذا الاستفتاء يحمل لونا جديدا في الاستفتاءات اتمنى ان يستمر السنة المقبلة بتركيز أكثر وتجزئة المشاركين فيه من اكاديميين ومخرجين واعلاميين ونقاد حتى يستفيد كل من يشارك به او يفوز به، وللأمانة انا سعيدة بالمشاركة في استفتاء «شعلة الأنباء» وسعيدة بأن اختياراتي كانت صائبة بنسبة كبيرة، فكل الشكر لجريدة «الأنباء» التي عودتنا دائما على مثل هذه المبادرات الجميلة.
د.محمد المهنا:
يعكس الاستفتاء وجهات نظر فيها قدر جيد من الموضوعية قياسا لما أفرزته من نتائج، وربما يكون هناك شيء من التباين فيما يخص النتائج المتعلقة بجوائز الممثلين لكنه أمر متوقع بالنظر إلى الفئات المشاركة في الاستفتاء من حيث انتقاء معايير قياس الأداء والاعتبارات الإنتاجية ونسبة المشاهدة خلافا للمعايير الفنية التقليدية.
وأكمل المهنا: مبادرة جريدة «الأنباء» تمثل خطوة جيدة في سبيل تطوير الإنتاج الدرامي وبلورة الآراء النقدية من قبل فئات مختلفة يجمعها الاهتمام في الدراما من جوانب مختلفة، وعلى ذلك يتوجب المضي قدما في هذه الخطوة خلال المراحل القادمة.
الإعلامي ياسر العيلة:
دعونا نتفق ان ارضاء الناس غاية لا تدرك لكن نتائج الاستفتاء بالنسبة لي مرضية بنسبة كبيرة، وخطوة مدروسة ويكفي انها اعتمدت على أراء متخصصين في هذا المجال حتى لو تعارضت بعض النتائج مع أراء المشاهد العادي، اعتقد ان الاستفتاء لو استمر بهذا الشكل مع التطوير المستمر سيكون له شأن كبير، وربما يصبح في يوم من الايام مهرجان «الشعلة» من المهرجانات الكبيرة على مستوى الدراما.