مسقط ـ دلال العياف
في ظل بلد الجبال الشاهقة والطبيعة والمناظر الخلابة، وحلاوة حلواهم التي اشتهروا بها، وطيب اطباع اهلها، وبعد صولات وجولات في انحاء مناطق سلطنة عمان الحبيبة، كنا في ضيافة نائب رئيس البلدية العماني خالد بن محمد بهرام الذي غمرنا بطيب خلقه واسلوبه الراقي الفذ، حيث التقينا به وقام بتكريم الوفود الاعلامية التي قصدت عمان، تعبيرا عن تقديره لهم، فاقتنصنا الفرصة لاخذ حوار خاص معه وكان ثريا بالمعلومات.. فإلى التفاصيل:
حدثنا عن هذا المهرجان واختلافه عن السنوات الماضية؟
٭ شكرا جزيلا واهلا وسهلا فيكم، وبالنسبة لمهرجان مسقط مثل كل الدورات السابقة نحن نبدأ في اعداده لفترة طويلة، ونحدد ما هي الفعاليات التي نراها مناسبة لكي تكون فيه قياسا الى الدراسات التي تعمل والاستطلاع الذي يتم بالنسبة للجمهور، وعلى ضوئها يتم اعداد برنامج للاطار العام للمهرجان، ولله الحمد مهرجان مسقط 2019 اخذ نفس النطاق، ووصلنا بالاخير الى الفعاليات التي اصبحت موجودة هذا العام سواء كانت ثقافية او رياضية او فنية او تراثية، بالاضافة الى الفعاليات الترفيهية، ونأمل ان تكون الفعاليات على مستوى عال.
نرى ان العامرات والنسيم هما من تم توزيع الفعاليات عليهما، فهل هنالك دور للرياضة بالمهرجان؟
٭ الموقعان النسيم والعامرات هما الرئيسيان لوجود الفعاليات على ارضهما، لكن ايضا هناك جمعية عمانية للسيارات التي تحتضن الانشطة الرياضية، ورياضة المحركات تستقطب الشباب ونظمناها لهم، ولدينا مواقع اخرى، وهي الملتقيات الادبية، وتلك تساهم من خلال اقامة الندوات الثقافية، وهناك ختام المهرجان سيبدأ بسباق الدراجات الهوائية وهو سباق عالمي.
ما هي الافكار الجديدة التي تميز كل دورة للمهرجان؟
٭ بصفة عامة لدينا لجنة تحضيرية تبدأ بعد نهاية كل مهرجان، نبدأ بالتقييم للمهرجان السابق، ونضع اطارا عاما للمهرجان اللاحق، ومن خلال الاجتماعات والمشاورات، ورصد الافكار نطرح بعض الافكار، واذا ركزنا على فكرة نطورها ونبلورها وندرجها ضمن البرنامج، وهذا الموسم كانت فكرة القرية التراثية التي كانت على نفس الرتم وبنفس الاسلوب فجاءت الفكرة هذه السنة بتغيير الاسلوب، وكانت عبارة عن مسابقة بين ولايات السلطنة، وبالتأكيد لدينا موروث شعبي عريق وفولكلور لذلك اشركنا الجمهور بها، بالاضافة الى اننا نضع اعلانا لاستقطاب الافكار.
بالنهاية لا يسعنا الا ان نشكرك على الاستضافة، وعلى كلمة اخيرة توجهها للكويت؟
٭ اقول للكويت حكومة وشعبا ولجريدة «الأنباء» شكرا من خالص القلب على حبكم وتقديركم ومتابعتكم الدائمة وذوقكم الرفيع، كل الشكر والتقدير على جهودكم المبذولة.